قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان، إن حقوق الإنسان ليست أمر مستجد، وليست وليد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان بل هى نتاج للتطور التاريخى الإنسانى أسهمت فيه الأمم والحضارات.
وأضاف إيهاب جمال الدين خلال كلمة له بالندوة التى تنظمها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان: "حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة"، أن مصر من بين الدول التى ساهمت فى صياغة المواثيق الأساسية، وحريصة على وضع قواعدها الخاصة لتحقيق آمال وتطلعات الشعب، متابعا: "نسعى جاهدين لتحقيق آمال الشعب المصرى مرتكزين على دستور 2014 الذى يؤسس لدولة عصرية، تحرص على أن يكون الأداء العام ملتزما بالدستور".
وأشار إيهاب جمال الدين إلى الدور الكبير والمستقل للمجلس القومى لحقوق الإنسان، مضيفًا أن الدولة تؤمن بأهمية حقوق الإنسان، وتسابق الزمن لتحقيق آمال شعبها وتبذل جهودا لتطوير آليات حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بصدد اجراء جلسات استماع مع ممثلى الأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأنه بذلك تنضم مصر لقرابة 35 دولة أصدرت مثل هذه الاستراتيجيات.
وتابع: "الارتقاء بحقوق الإنسان عملية مستمرة ومتواصلة لن تتحقق فيها أى دولة الكمال، وجميعها تخضع لعملية المراجعة الشاملة ومتابعة اللجان التعهدية، جميعها لديها سلبيات ومازالت تحتاج إلى تصويب، الفيصل فى ذلك وجود توجه عام للدولة للقضاء على أى سلبيات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة