كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلةClinical Infectious Diseases، عن أن التهابات مجرى الدم باتت من أحد الأعراض المرتبطة بحالات فيروس كورونا الشديدة، حيث تبين أن المصابين بالفيروس التاجى الحاد يصابون بعدوى الدم الثانوية، مما يجعل المدة التي يقضونها داخل المستشفى أكثر من غيرهم، وفقا لما ورد في موقع medicalxpress.
وأوضحت الدراسة أن هناك ارتباطا بين الإصابة بفيروس كورونا الشديدة والتهاب مجرى الدم الثانوية، حيث أجريت التجارب على 375 مريضًا تم تشخيص إصابتهم بكورونا، وتبين إصابة 92% منهم بعدوى بكتيرية.
وأكدت الدراسة أن المصابين بفيروس كورونا والتهابات مجرى الدم تعرضوا لمضاعفات خطيرة في تغير الحالة العقلية، وانخفاض نسبة تشبع الأكسجين والصدمة الإنتانية، الأمر الذى أدى الى نقلهم إلى وحدة العناية المركزة مقارنة بالإصابات الأخرى.
وأكد الباحثون أن المرضى الذين يحتاجون إلى أنواع أكثر تقدما من الأكسجين الإضافي عند دخول المستشفى لديهم احتمالات أعلى للإصابة بعدوى ثانوية في مجرى الدم، كما توصلت الدراسة إلى أن معدل الوفيات داخل المستشفى لهؤلاء المرضى بلغ أكثر من 50%، مما يكشف خطورة مضاعفات الفيروس التاجى .
وأظهرت الدراسة أن السبب الأكثر شيوعا لعدوى مجرى الدم الثانوية غير معروف أو لم يتم تحديده يليه عدوى مجرى الدم المرتبطة بالخط المركزي باعتباره المصدر الأكثر شيوعا، حيث تبين أن 80% من جميع المرضى في الدراسة تلقوا مضادات الميكروبات في مرحلة ما أثناء الاستشفاء.
