استبدل سانتا كلوز فى بريطانيا، مزلقته برافعة ليتمكن من الوقوف خارج نوافذ أحد المستشفيات ليحقق أمانى الأطفال المرضى في عيد الميلاد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن بابا نويل زار أحد أجنحة المرضى في مستشفى ليدز للأطفال، رغم دخول بريطانيا المرحلة الثالثة، حيث فرضت قيود صارمة لتحقيق التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا، حيث منعته من التواصل معهم مباشرة.
وأضافت " الصحيفة" أنه وفق العاملين في المستشفى قالو إن الزيارة جلبت الكثير من الابتسامات لتلك الوجوه الصغيرة الشجاعة للأطفال، الذى سيكون الكثير منهم في المستشفى خلال عيد الميلاد.
وكان سانتا كلوز مربوطاً بأمان وبيده مكبر الصوت، حيث شارك الغناء مع أولئك الأطفال داخل المستشفى.
وقالت لورا ويلان ، نائبة رئيس قسم التمريض في المستشفى: "إن التواجد في المستشفى في عيد الميلاد أمر صعب على مرضانا الصغار ، لكن فريقنا يبذل قصارى جهده لجعل الأمر ممتعًا قدر الإمكان".
ويأتى ذلك وسط تحذيرات من ارتفاع حالات الإصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا بالمستشفيات التابعة لهيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS، ما يشكل تهديدًا كبيرًا في بريطانيا، نظرًا لانتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا التاجي بسرعة عبر لندن، والجنوب الشرقي، فقد أعلنت العديد من المستشفيات بالفعل عن حالات كبيرة وألغت عملياتها، مضيفة، أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا يمثل الآن تهديدًا حقيقيًا للغاية لهيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS، والصحة العامة، وفي النهاية، الأرواح.