وجد فريق من الباحثين فى جامعة تافتس بمدينتى مدفورد وسومرفيل القريبة من مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية أن اختبار المسابح فى المدارس والجامعات يمكن أن يحدد مرضى كورونا، وبهذه الطريقة يمكن للمدارس الإبلاغ عن الحالة على الفور، وإحالة الموظفين إلى الأقسام الصحية، وإجراء تتبع الاتصال.
الاختبارت المجمعة
وتسلط الدراسة المنشورة على موقع medRxiv الضوء على استخدام الاختبارات المجمعة في المدارس لتقليل تكلفة الاختبارات الفردية والمنتظمة، ويمكن أن يساعد هذا أيضًا فى إعادة فتح المدرسة.
وأجرى الباحثون دراسة تجريبية لتقييم جدوى وكفاءة تحليل العينات في أحواض بواسطة اختبار RT-PCR للوصول إلى نتائج الدراسة.
وقام الفريق بتجنيد ما مجموعه 1576 مشاركًا في جامعة تافتس الذين خضعوا لفحص منتظم، وقدم كل من المشاركين مسحتين، تم تحليل إحداهما بشكل منفصل بينما تم تحليل الأخرى في مجموعة من ثمانية مجموعات.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الاختبارات المجمعة لها تطابق بنسبة 100% مع تلك الخاصة باختباراتها الفردية، ويشير هذا إلى عدم فقدان الحساسية عند إجراء فحص كورونا، من مجموعات من 8 أفراد مقارنة بالتحليلات الفردية.
وخلص الفريق إلى أن المدارس والكليات يمكنها استخدام الاختبارات المجمعة لخفض تكلفة الاختبار الفردى، ويمكن أن يوفر أيضًا نتائج أسرع، ما يجعل إعادة فتح المدرسة آمنة، كما يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بالفيروس في المدارس.
وأوضح الباحثون أن الحفاظ على الأنشطة المجتمعية الشخصية مثل الالتحاق بالمدارس من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوى خلال جائحة كورونا، سيعتمد على التحديد المبكر واحتواء الأفراد المصابين.
جدير بالذكر أنه خلال جائحة فيروس كورونا، أغلقت العديد من البلدان المدارس لاحتواء انتشار الفيروس.
وبعد ذروة الموجة الأولى من الوباء أعيد فتح المدارس في معظم البلدان، ومع ذلك، يخشى بعض الناس من أن المدارس يمكن أن تؤدى إلى تفشى المرض، إذا لم يتم اكتشاف حالات كورونا مبكرًا.