أطلقت المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية دراسة عن تفاعلات الحساسية التي يسببها لقاح فايزر بعد أن عانى سبعة أمريكيين على الأقل من آثار جانبية خطيرة، ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية" يبدأ الاختبار في غضون أسابيع قليلة.
ووفقا للتقرير يقوم الباحثون حاليًا بتجنيد عدة مئات من الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية الشديدة، حيث عانى ما لا يقل عن سبعة أشخاص في الولايات المتحدة من آثار جانبية خطيرة للقاح فايزر ، بما في ذلك صدمة الحساسية، يعتقد البعض أن التفاعلات قد تكون ناجمة عن مركب PEG ، وهو مركب كيميائي تسبب في الحساسية المفرطة في بعض الأدوية، وحذرت الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة أي شخص يعاني من حساسية شديدة تجاه الطعام أو الدواء بعدم الحصول على لقاح فايزر.
وعلى الرغم من أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى ، إلا أنه من المتوقع أن تسجل الدراسة "عدة مئات" من الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية الشديدة ومنحهم حقنة تحت الإشراف ، حسبما ذكرت CNBC الأمريكية، قال الدكتور ألكيس توجياس ، من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) التابع للمعاهد الوطنية للصحة، إن فريقه يأمل في البدء في غضون أسابيع قليلة، لتحديد مكون الحقنة الذي تسبب حدوث تفاعلات مهددة للحياة تُعرف باسم الحساسية المفرطة.
وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إن سبعة على الأقل من العاملين في مجال الرعاية الصحية قد عانوا من ردود فعل سلبية تجاه لقاح فايزر من بينهم ثلاثة عمال في ألاسكا وأربعة أشخاص في مستشفى في ليبرتيفيل ، إحدى ضواحي شيكاغو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة