أحمد الشيخ: اشتغلت صبى حلاق وفى محل ملابس وأنا صغير قبل احتراف الكرة

الخميس، 24 ديسمبر 2020 01:51 ص
أحمد الشيخ: اشتغلت صبى حلاق وفى محل ملابس وأنا صغير قبل احتراف الكرة أحمد الشيخ
كتب حسام الحاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف أحمد الشيخ، لاعب بيراميدز، عن بداياته في العمل قبل احتراف كرة القدم، قائلا: "عملت كصبى حلاق في صغرى، واشتغلت في محل ملابس وأنتمى لأسرة متوسطة".

ووصف الشيخ تتويج المارد الأحمر ببطولة دوري أبطال أفريقيا بالأهم للجيل الحالي والجماهير ومجلس الإدارة، قائلا: "بطولة أفريقيا من أهم البطولات للجيل الحالي، وهى غالية على الجميع وتعاهدنا على الفوز بها".

وأضاف الشيخ، في تصريحات تليفزيونية: "لم يحالفتى التوفيق في الأهلى وخلال فترة تواجدى في القلعة الحمراء  خاصة في البداية واجهت سوء حظ غريب بدأت رحلتى في القلعة الحمراء بمشاكل بين الأهلى والزمالك، وبالطبع أثرت على نفسيتي، والظروف لم تساعدنى، وأشكر الله كل يوم على انضمامى للأهلى وأحب جمهوره الذى له فضل عليا".

وتابع الشيخ: "لم أشتكِ يوما جلوسي على الدكة ولم أعترض أو أختلق أي مشكلة وأكثر فترة لعبت فيها مع فايلر وشعرت معه أنى لاعبا في القلعة الحمراء ولم يشغلنى شيئا عن الكرة وكنت أتدرب في فترة ما بعد كورونا مرتين يوميا مع نفسي كى أحافظ على فرصتى وعدم زيادة وزنى".

وأكمل: "السويسري رينيه فايلر كان دائما يدعمنى ويمنحنى الثقة ويعتمد عليا، وفى نفس الوقت والجنوب أفريقي موسيمانى مدرب واللعب معه ممتع لكن الوقت لم يسعفنى كى أشارك معه أو أخذ فرصتى كى أقنعه بقدراتى".

وكشف الشيخ كواليس انضمامه لبريامدز قائلا: "أمير توفيق أبلغنى بوجود عرض لرحيلى قبل نهائي أفريقيا بعشرة أيام، ولم أكن أعلم شيئا عن الصفقة التبادلية مع محمد فاروق ولكنى أبلغته أننى لم أرغب في الرحيل في ذلك الوقت وأريد الانتظار لما بعد أفريقيا، وبعد ذلك جلست مع مسئولي بيراميدز ووجدت منهم كل الاحترام واتفقت معهم على الإعلان بعد النهائي".

وأضاف الشيخ: "لكن الاتفاق وقف فجأة لأن الأهلى أصدر قرار أنه لا يرغب في ضم محمد فاروق  فلو بيراميدز عايزنى يبقى بفلوس من غير صفقات تبادلية وقبل ذلك كان سيد عبد الحفيظ ابلغنى بتوثيق العقد الجديد الذى وقعته مع الأهلى بناءا على رغبة موسيمانى في بقائى". واختتم: "الزمالك قدم مباراة محترمة أمام الأهلى في نهائي أفريقيا وحزنت لرحيلى عن القلعة الحمراء".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة