الصدفة وحدها كانت كفيلة بكشف جريمة مقتل ربة منزل مسنة داخل شقتها بمنطقة الشرقاوية فى شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، على يد سيدة وزوجها، انتهزا فرصة إقامة الضحية بمفردها، ومعرفة الضحية بالمتهمة، وأنهيا حياتها واستوليا على مصوغاتها الذهبية، ورغم تحديد رجال المباحث هوية المتهمين بعد أن رصدتهما كاميرات المراقبة، إلا أنهما ما زالا هاربين رغم مرور ما يقرب من 3 أشهر على ارتكابهما الجريمة.
محمد عبد الفتاح ابن المجنى عليها الحاجة "نفيسة"، تحدث لـ"اليوم السابع" عن كواليس الجريمة، فقال إن والدته تقيم بشقتها، بجوار مخزن الجبنة الذى يمتلكه بمنطقة الشرقاوية بشبرا الخيمة، ويوم اكتشاف الجريمة، طلب من عامل بمخزنه إعداد الشاى بشقة والدته، لتعطل السخان الخاص بإعداد الشاى، إلا أن العامل أخبره أن والدته لا تستجيب للطرق على باب شقتها، ما دفعه للاتصال على هاتفها المحمول فلم يتلقى منها أى رد.
وأضاف أن القلق بدأ يتملكه، وشعر بتعرض والدته للإيذاء، فأسرع إلى شقتها للإطمئنان عليها، وطرق الباب دون أى استجابة منها، فاستعان بسلم طويل من أحد جيرانه، ثم صعد للشقة من خلال البلكونة، وكانت المفاجئة الصادمة له، بعثوره على والدته مقتولة، وملقاة بأرضية الشقة، واكتشف اختفاء مصوغاتها الذهبية التى ترتديها.
وتابع ابن الضحية حديثه قائلا، إنه أبلغ رجال المباحث بقسم شرطة أول شبرا الخيمة، وبدأ فريق البحث الجنائى فى إجراء التحريات، وفحص كاميرات المراقبة، حتى تم التوصل إلى أن سيدة وزوجها وراء ارتكاب الجريمة، وتبين أن المتهمة هى ابنة جارة والدته، وأنها سبق وأن زارتها سابقا بصحبة والدتها، وشاهدتها ترتدى مصوغات ذهبية، فقررت الاستعانة بزوجها، لقتل المجنى عليها وسرقتها.
وأضاف أن المتهمة وزوجها توجها إلى شقة والدته بحجة زيارتها، ثم قتلاها خنقا واستوليا على مصوغاتها الذهبية، وفرا هاربين، وقبل أن يقتحم رجال المباحث شقتهما غادرا إلى محافظة الإسكندرية، حيث تمكنا من بيع جزء من المسروقات لأحد الأشخاص، تم التوصل لهويته، وذكر أن المتهمين باعا المصوغات الذهبية له دون علمه أنه متحصلات جريمة قتل وسرقة، وسلم المصوغات لرجال المباحث، وقال إن المتهمين غادرا شقة استأجراها منه قبل وصول رجال المباحث.
وناشد ابن المجنى عليها رجال المباحث بتكثيف التحريات للقبض على المتهمة وزوجها، خاصة أن الجريمة مر عليها ما يقرب من 3 شهور، وما زالا هاربين.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة