تمر اليوم ذكرة رحيل الكاتب محمد التابعى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر من عام 1976م، والذى لقب بأمير الصحافة، وخلال السطور التالية نستعرض نبذة عن مسيرته فى عالم صاحبة الجلالة، وما سبب تركه لوظيفته، ومن تناول سيرته فى الكتب لعدد من الكتاب المصريين.
س / متى ولد محمد التابعى؟
ج / 18 مايو 1896 فى خليج الجميل، بورسعيد.
س / متى بدأ التابعى فى الكتابة؟
ج / بدأ عام 1924 بكتابة مقالات فنية فى جريدة الأهرام تحت توقيع حندس، كما كتب فى بداياته فى روزاليوسف بدون توقيع.
س / لماذا كان لا يوقع باسمه؟
ج / كان يعمل موظفا فى البرلمان المصرى، وكادت مقالاته السياسية أن تحدث أزمة سياسية بين الدستوريين والسعديين، ثم استقال التابعى من وظيفته الحكومية وتفرغ للكتابة فى روزاليوسف.
س / ما إسهامات التابعى فى الصحافة؟
ج / أسس التابعى مجلة آخر ساعة الشهيرة عام 1934، وشارك فى تأسيس جريدة المصرى، كما كان هو الصحفى المصرى الوحيد الذى رافق العائلة الملكية فى رحلتها الطويلة لأوروبا عام 1937، وكان شاهدا ومشاركا للعديد من الأحداث التاريخية آنذاك.
س / هل تناولت سيرته فى الكتب؟
ج / تم تأليف العديد من الكتب عنه ومنها سيرته الذاتية فى جزئين بقلم الكاتب الصحفى الراحل صبرى أبو المجد، وكذلك من أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفى محمود صلاح، كما ألف عنه حنفى المحلاوى كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكى عن أشهر غراميات التابعى فى مصر وفى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة