أكرم القصاص - علا الشافعي

تفاصيل العثور على جثمان شادى بعد 5 أشهر من البحث بشاطئ بالنخيل

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 06:00 ص
تفاصيل العثور على جثمان شادى بعد 5 أشهر من البحث بشاطئ بالنخيل داليا خليفة
عمار محسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، لتفاصيل العثور على جثمان شادى عبد الله غريق شاطئ النخيل، من إعداد عمار محسن وتقديم داليا خليفة.


شيع أهالى قرية النجيلة، التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، جنازة شادى عبد الله غريق شاطئ النخيل، بعد أن تم التعرف على هويته، وتوافد المئات من الأهالى على مسجد سيدى قنديل لأداء صلاة الجنازة بوسط القرية.

وبعد 6 أشهر كاملة من البحث، أخيرًا تم حل لُغز اختفاء جُثة "شادي"، والذى كان ضحية فى حادث الغرق الجماعى الذى وقَع بشاطئ النخيل بالعجمى والمعروف بـ"مثلث برمودة مصر".

ورغم مُحاولات البحث المستمرة يوميا من فريق شرطة المسطحات المائية وقِوات الإنقاَذ النهرى وفرق الغطاسين المتطوعين، إلا أن شاطئ النخيل رفض إخراج جثة "شادي"..

وفى يوليو الماضى فوجئ مجموعة الغطاسين من كِبار السن المُتواجدين على الشاطئ بِخُروج جثمان غير مكتمل.. مفقود الرأس والقدمين واليدين، لفظته أمواج البحر، وأيقن الجميع أنه جثمان "شادي" خاصةً لم يكن هناك أى بلاغات عن حالات غرق فى تلك الفترة، وبدأت رحلة جديدة من مُحاولات التأكد أن هذا هو جثمان "شادى عبدالله" من خِلال تحليل البصمة الوراثية أى "الحمض النووي".

وفى مداخلة مع الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين السابق تحدث عن الإجراءات المتبعة مع الجثث مجهولة الهوية التى يتم العثور عليها، وقال إن هناك 3 أنواع من تلك الجثث، أولها نوع يمكن التعرف عليه وتكون ذات ملامح واضحة ووجود ما يثبت شخصيتها، وهناك نوع جايز التعرف عليه من الملابس وطول الجثة، وآخر نوع لا يمكن التعرف عليه ويتم استخدام معادلات رياضية لتعيين طول عضمة العضد والفك، والحمض النووى البصمة الوراثية dna لتساعد فى تحديد هوية تلك الجثث.

25

وصرح لتلفزيون اليوم السابع، بأن 5 أشهر هى المدة التى يتم بها الاحتفاظ بالجثث داخل ثلاجات الحفظ بالطب الشرعى، ثم يتم إخطار النيابة العامة بدفن الجثث فى مقابر الصدقة، أما فى حال عدم التعرف على هوية أى جثمان، يتم أخذ جزء من العظام أو الأسنان والاحتفاظ بالحمض النووى حتى ننتظر بلاغات الغياب وظهور الأم أو الأب أو الأشقاء ونقارنها بالبصمة الوراثية لتحديد الأشخاص من واقع البلاغات.

وأكد كبير الأطباء الشرعيين أن الحالات التى يصعُب فيها تحديد هوية الجثمان هى الحروق التفحمية الكاملة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة