أكرم القصاص - علا الشافعي

الثقافة خارج الاهتمامات.. ما وراء الطبيعة وكتاب وهمى أبرز نتائج جوجل ثقافيا

السبت، 26 ديسمبر 2020 01:12 م
الثقافة خارج الاهتمامات.. ما وراء الطبيعة وكتاب وهمى أبرز نتائج جوجل ثقافيا نتائج البحث
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفصلنا 5 أيام عن نهاية العام الحالى 2020، والذى كان الأغرب والأصعب على جميع الأصعدة فى ظل تفشى جائحة فيروس كورونا فى العالم، وتسببه فى إصابة نحو79.8مليون شخص، ووفاة نحو 1.75 مليون آخرين، ومع نهاية تلك العام الصعب ما هى أكثر الأشياء التى بحث عنها المصريين ثقافيا خلال العام؟وتتضمن النتائج الشخصيات العامة والمشاهير والأحداث والأغانى والبرامج التلفزيونية والمسلسلات والمباريات الرياضية فى مصر، وتم إعداد التقرير من خلال النظر إلى زيادة عمليات البحث أو الأسئلة المطروحة (المجمعة والمجهولة الهوية) على محرك Google خلال عام 2020، وقد حذف المحتوى غير المناسب إلى جانب الأسئلة المتكررة، لاستخلاص نتائج تعكس جانبًا من تجارب واهتمامات المصريين لهذا العام.
 
بمتابعة نتائج البحث الأكثر تداولا على محرك البحث العالمى "جوجل" نجد أن الاهتمام بالبحث الثقافى كان غائبا عن اهتمامات المصريين خلال العام، فلم يظهر خلال البحث اسم أى شخصية ثقافية واحدة، سواء مصرية أو عالمية، كما لم يتواجد اسم كتاب أو رواية واحدة فى نتائج البحث، اللهم إلا اسم سلسلة "ما وراء الطبيعة" وذلك بسبب تحويلها إلى مسلسل تليفزيونى، أنتجته شبكة "نتفلكس" العالمية.
 
الاكثر بحثا
 
أما عن الأسئلة الأكثر رواجا على محرك البحث، والتى تساءل عنها المصريين خلال العام الحالي، لم تظهر أى أسئلة لها علاقة بالثقافة سوى سؤال "كيف أرسم للمبتدئين" والذى جاء فى المرتبة العاشرة والأخيرة، فى قائمة الأسئلة الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل.
 
عمليات البحث الاكثر رواجا
 
أما فى قائمة عمليات البحث الأكثر رواجا خلال العام الحالي، فلم يظهر سوى "المكتبة الرقمية" وهى مكتبة إلكترونية لجمع المواد رقميا كانت ضمن إنجازات الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا، واحتلت المرتبة السادسة فى محركات البحث، ثم مسلسل "ما وراء الطبيعة" المأخوذ عن السلسلة التى تحمل نفس الاسم للكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، وجاء فى المرتبة العاشرة والأخيرة.
 
الكتاب الاكثر بحثا
 
أما فى حالة البحث عن الكتاب الأكثر بحثا على جوجل فجاءت النتيجة كتاب "عظائم الدهور" لابن على الدبيزى، والغريب أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم أبدا فى التاريخ، وأن كل ما يقال بأنه هو مؤرخ عربى شهير، لديه العديد من المؤلفات أو الكتب، عار عن الصحة، كما أن النص المنتشر "ركيك" لا يتفق مع الفترة الزمنية التى يزعم أن الكتاب يعود إليها، كذلك فإن عنوان الكتاب غير متسق، فما معنى عظائم الدهور، ربما لو كان اسمه "عظائم الأمور" كنا قد تفهمنا الأمر بعض الشيء، فيما جاءت باقى نتائج البحث عن كتب دراسية مثل كتاب المعاصر وكتاب الكيمياء.
 
بشكل عام لم يكن تصدر "فيروس كورونا" نتائج البحث مفاجأة، حيث أثرت الجائحة على حياة الجميع، كذلك "نتائج الثانوية العامة" والتى أصبحت من أكثر الأمور جذبا للاهتمام الأسر المصرية خلال كل عام.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة