جذبت لقطة مصورة لطفل صغير يحمل علم مصر ويسير به مسرعا فى منطقة فضاء بشمال سيناء، أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعد نشرها، والذين وصفوها بأجمل وأشهر صورة من سيناء خلال هذا العام والمشهد الأعمق لرفع العلم على أرض سيناء .
"اليوم السابع" تواصل مع صاحب الصورة وهو "كريم زايد"، الذى التقطها لابنه يحيى 6 سنوات فى لحظة مرح، وهو يحمل علم مصر بحب وشغف، وينطلق به فى الفضاء سيرًا على أرض اكتست بالربيع الأخضر .
وقال "زايد"، إنه اعتاد توثيق مثل هذه اللقطات التى تبعث على حب الحياة، تحت كل ظرف فى سيناء، لافتا إلى أنها صدفة غير مرتب لها ولم يتخيل كل هذه الردود عليها.
وأضاف زايد، أن من التقط صورته هو ابنه يحيى 6 سنوات، يدرس فى الصف الأول الابتدائى بمدرسة العوايضه الابتدائية بقرية الظهير، إحدى قرى جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، التى يتحدى ساكنوها كل الظروف فى سبيل البقاء صامدين على أرضها .
وتابع أن ابنه يحيى من بين آخرين من أطفال القرية، يتأقلمون مع طبيعة ما حولهم ليصنعوا السعادة لأنفسهم، ويساعدهم على هذا آبائهم وأجدادهم، حيث يتكاتف الجميع من أجل سد أى نقص فى مجال تحصيلهم الدراسى، وتوفير متطلبات بإمكانيات بسيطة ليمارسوا أنشطة رياضية وترفيهية .
وبدوره قال الطفل يحيى، إن قصته مع علم مصر بدأت عندما أحضره له والده، وكان سعيدا به حيث يراه دائما فى المدرسة ويقوم بتحيته كل صباح مع زملائه، ولكن مع وصول هدية والده له وهى علم، انطلق به مسرعا فى منطقة فضاء تجاوز منزلهم، وحوله الأطفال الصغار سعداء بألوان العلم وتحريك الرياح له .
وتابع أنه عند مرور أى ضيوف يرفع العلم تحية لهم، وأعرب عن أمنيته أن تتاح له فرصة مقابلة وزير التربية والتعليم، وأن يرفع العلم أيضا من فوق برج القاهرة، لينال شرف أنه قام برفع العلم من على أرض قريته الصامدة الظهير، ومنها انتقل لرفعه فى سماء القاهرة من أعلى نقطة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة