التلعثم أو مشكلات التخاطب من أبرز الأزمات التي يعانى منها الأطفال في مرحلة بداية تعلم التكلم، حيث تظهر تلك الأزمة عند الأطفال في المرحلة العمرية التي تتراوح من 2 إلى 5 سنوات، وتظهر مشكلات في تأخر تطور الكلام واللغة للطفل ويكون نتيجة عدة أسباب، طبقًا لتقرير نشر في موقع healthline.
وذكر التقرير أن للتلعثم عند الأطفال عدة أنواع أهمها التلعثم العصبى الذى يكون ناتجًا بعد الإصابة بالسكتة الدماغية وتكمن المشكلة في وجود مشكلة في الإشارة بين الدماغ والأعصاب والعضلات المشاركة في الكلام.
في حين يعد "التأتأة التنموية"، أكثر أنواع التلعثم شيوعًا عند الأطفال، ويحدث عندما يصاب الطفل بأزمة في تطور الكلام واللغة والتواصل مع الآخرين، وقد يصاب الطفل بالتأتأة النفسية التي تحدث بعد الصدمة العاطفية.
وهناك بعض الأسباب والعوامل التي تؤدى لإصابة طفلك بالتلعثم وهى الاتي:
1.وجود تاريخ عائلى للإصابة بالتلعثم
2. الخوف من الكلام
3.عدم القدرة على التنفس أو التوتر أثناء التحدث.
وتختلف أعراض التلعثم عند طفلك والتي تظهر عنده من خلال تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات، أو التحدث ببطء أو مع فترات توقف كثيرة، أو توقف أو منع الكلام.
وأشار التقرير إلى المضاعفات الناجمة عن مشكلة التلعثم عند الأطفال والتي تتطور وتصيبه بأزمة نفسية تعيق من اختلاطه وانخراطه بالمجتمع، أو تؤثر في الثقة بالنفس لدى الطفل، وضعفه بالأداء المدرسى.
وأوضح التقرير على أهمية التعامل مع المشكلة من خلال عرض الطفل على إخصائى تخاطب يساعد طفلك لتخطى الأزمة، نظرًا لأن العلاج المبكر يمنع استمرار التلعثم حتى مرحلة البلوغ، حيث يعتمد العلاج على استخدم تقنيات مختلفة لتعليم طفلك المهارات التي يمكن أن تساعده على التحدث دون تلعثم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة