تزايد معدلات الاكتئاب واضطراب بعد الصدمة بين النساء الحوامل بسبب كورونا

الخميس، 03 ديسمبر 2020 02:00 م
تزايد معدلات الاكتئاب واضطراب بعد الصدمة بين النساء الحوامل بسبب كورونا اكتئاب بعد الولادة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أجرتها مستشفى بريجهام للنساء في الولايات المتحدة الأمريكية تزايد معدلات الاكتئاب والقلق العام واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بين النساء الحوامل والنساء بعد الولادة، وذلك بسبب الحزن والمخاوف الصحية المتعلقة بفيروس كورونا، بحسب ما نشر موقع "ميديكال إكسبريس".

0000
 

وقام الباحثون في الدارسة، التي نُشرت في مجلة Psychiatry Review، بمسح النساء الحوامل واللاتي ولدن حديثًا، وأطلقوا تجربة ودراسة آثار كورونا على الصحة النفسية ورفاهية الحوامل وبعد الولادة داخل الولايات المتحدة.

من بين 1123 من هؤلاء النساء اللائي شملهن الاستطلاع بين 21 مايو و 17 أغسطس 2020 ، وجد الباحثون أن أكثر من 1 في 3 (36.4 %) أبلغوا عن مستويات عالية من الاكتئاب.

 قبل الوباء ، كانت معدلات اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة (الاكتئاب الذي يحدث أثناء الحمل أو بعده) تعتبر بشكل عام 15-20٪. علاوة على ذلك ، أبلغ 1 من 5 (22.7 %) عن مستويات مهمة سريريًا من القلق العام ، وأبلغ 1 من كل 10 (10.3 %) عن أعراض أعلى من العتبة السريرية لاضطراب ما بعد الصدمة.

على وجه الخصوص ، وجد الباحثون أن ما يقرب من 9 %من المشاركين أفادوا بأنهم شعروا بإحساس قوي بالحزن أو الخسارة أو الإحباط نتيجة للوباء، كانت هذه المجموعة أكثر عرضة بنحو خمس مرات لتجربة مقاييس مهمة سريريًا لأعراض الصحة العقلية.

pregnant

وأفاد المزيد من المشاركين (18 %) بأنهم "قلقون للغاية" بشأن المخاطر الصحية المتعلقة بكورونا، وكانت هذه المجموعة أكثر عرضة بأكثر من أربع مرات لتجربة أعراض نفسية مهمة سريريًا.

وقام الباحثون بتجنيد المشاركين في استطلاع السلام في المقام الأول من خلال الحديث الشفوي، باستخدام المنشورات في قوائم البريد الإلكتروني وفي مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي.

قالت المؤلفة سيندي ليو، من قسم طب الأطفال حديثي الولادة وقسم الطب النفسي: "نحن نعلم أن فترة ما حول الولادة هي بالفعل وقت تكون فيه النساء معرضات بشكل خاص لمخاوف الصحة العقلية.. لكن العوامل المتعلقة بالوباء زادت من أعراض الصحة النفسية. "










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة