طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية.. صاحب الفكرة: بدأت التنفيذ مع بداية كورونا.. وأستخدم جذوع الأشجار وكاوتش السيارات فى التزيين.. وطالبة: حصص التربية الفنية كشفت لنا مواهب الرسم والتصميم.. صور

الخميس، 03 ديسمبر 2020 07:00 م
طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية.. صاحب الفكرة: بدأت التنفيذ مع بداية كورونا.. وأستخدم جذوع الأشجار وكاوتش السيارات فى التزيين.. وطالبة: حصص التربية الفنية كشفت لنا مواهب الرسم والتصميم.. صور طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هدفنا تنمية الذوق العام وخلق بيئة نظيفة، تعلم أهمية المخلفات والاستفادة منها فى منتجات مفيدة"، هكذا هو مبدأ مدرسة خلوة أبو حطب بمركز ههيا بالشرقية، التى حولت من حصص التربية الفنية، إلى حصص إكساب مهارات وتنمية قدرات الطلاب.

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (2)

والتقى "اليوم السابع" أسامة الضريبى معلم أول تربية فنية، صاحب الفكرة، والذى يريد أنه من الخطأ أن تكون حصص التربية الفنية، للرسم فقط أو ضمها لجداول حصص المواد الأساسية على أنها مادة ليست مهمة، مؤكد أن هذا مجال واسع ومهم جدا أن يأخذ حيز من اليوم الدراسي، لكونه مجالا ينمى لدى الطفل الذوق العام والمحافظة على البيئة من أى تلوث بصرى أصبحنا نعيش فيه بسبب إهمال الفنون.

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (3)

ويكمل أن إدارة المدرسة وزملاءه المدرسين بذات المادة دعموا فكرته فى تحويل حصص التربية الفنية، لحصص لتعليم إعادة تدوير المخلفات، واستخدام موارد البيئة البسيطة المتوفرة لدى الطلاب والاستفادة منها.

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (4)

وأضاف أن الفكرة بدأت العام الماضى مع موسم الموجة الأولى من كورونا وتعطيل الدراسة، فبدأت مع الطلاب بالتواصل عبر تطبيق الواتس آب، وشرح الاستفادة من الأشياء المحيطة، ومع بداية العام الدراسى الجديد، واصلت تنفيذ الفكرة، التى لاقت اهتماما كبيرا من الطلاب.

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (5)

وأشار إلى أنه يستخدم جذوع الأشجار أو كاوتش السيارات القديم وتلوينه وتزين به حديقة المدرسة، أو تنفيذ بعض الأشكال بالطين الصلصال وأشغال النجارة والجلود.

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (6)

أما الطالبة ملك حسن عبد الحميد، بالصف الثانى الإعدادي، تؤكد أنها تعلمت أشياء كثيرة من حصص التربية الفنية، فقد صنعت عروسة المولد بنفسها هذا العام، استخدمت فيها ورق الفوم والكرتون وقماش للفستان، كما صنعت فانوس رمضان الماضي، وأشكال مختلفة من الصلصال، لافتة إلى أنها تعشق الرسم وتتمنى أن يكون كل يوم دراسى به حصص التربية الفنية وليس حصتين أسبوعيا فقط .

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (7)

تضيف والدتها وتدعى مروة، أنها عندما لاحظت اهتمام ابنتها بالأعمال الفنية التى لا تؤثر على التحصيل الدراسي، بدأت مساعدتها فى توفير المواد وتشجيعها على مواصلة تنفيذ أفكارها الفنية.

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (8)

من جانبها تقول الطالبة منة محمد أحمد سعيد بالصف الثانى الإعدادي، إن حصص التربية الفنية، كشفت أن لديها مواهب فى مجال الرسم والتصميم، والمدرسة ساعدتها فى تنمية مهاراتها فى هذا المجال، حتى شاركت فى معارض فنية من أعمال نفذتها وكرمها مدير الإدارة وحصلت على شهادات تقدير، مضيفة أنه بجانب ذلك تعلمت كيف تطور من شكل المنزل وإعادة تدوير الأشياء غير المستغلة بأشياء أخرى مفيدة .

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (9)

أما الطالب عبد الله، يؤكد أنه نجح فى تحويل ورق كرتون البيض فى تنفيذ فانوس رمضان.

وفى سياق آخر، تقيم مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، المعرض الدائم للتربية الفنية والمقام بمدرسة السادات الإعدادية بنين التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، الذى يضم الأعمال الفنية لمختلف الإدارات التعليمية.

طلاب مدرسة بالشرقية يحولون القمامة لأعمال فنية (10)

ويقول رمضان عبد الحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم إن معرض التربية الفنية يهدف لخلق جو من التنافس بين المدارس من خلال عرض المنتجات التى يقدمها الطلاب والمعلمين ممن لديهم مواهب فنية للمشاركة فى المسابقات والفعاليات المختلفة داخل المحافظة وخارجها، فيضم أجنحة المعرض والتى شملت "أشغال فنية - منحوتات – مشغولات من الخزف والمعدن - ورق البردى – الجداريات، التى تعبر عن الحياة داخل الريف الشرقاوى الأصيل وتحكى بطولات أبناء الشرقية. مشيدا بالأعمال الفنية والمعروضات والتى تمثل نتاجاً للعمل المشترك بين معلمى التربية الفنية والطلاب والتوجيه الفنى مؤكداً تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لتنمية مواهب الطلاب واستغلال أوقات فراغهم بطرق إيجابية تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة