ذكرت دراسة سويدية نُشرت في مجلة The Journal of Internal Medicine، أن علاج مضادات التخثر الفموية المبكر لا يحمي من مرض كورونا الشديد ، ولكن يجب التعامل معه بحذر لأنه قد تظل هناك اختلافات بين المجموعات التي يصعب قياسها".
ففي وقت مبكر خلال الجائحة المستمرة، كانت هناك تقارير تفيد بأن العديد من المرضى المصابين بــ كورونا COVID-19 الحاد لديهم جلطات دموية في الشرايين الرئوية وأجزاء أخرى من الجسم.
لمعرفة ما إذا كان هذا هو الحال ، أجرى فريق سويدى، دراسة قائمة على التسجيل للمرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر لأسباب أخرى غير كوورنا COVID-19.
مضادات التخثر
شملت الدراسة أكثر من 100000 سويدي تتراوح أعمارهم بين 45 و 84 عامًا يعانون من الرجفان الأذيني الذين يتم علاجهم باستخدام حبوب التخثر الفموية، و ضمت المجموعات الضابطة أكثر من 350.000 فرد يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والذين لم يتناولوا مثل هذه الأدوية.
ثم فحص الباحثون معدلات الاستشفاء والعناية المركزة والوفيات بسبب فيروس كورونا بين 1 فبراير و 31 مايو 2020 ، مع ضبط عوامل مثل العمر والجنس ومكان الإقامة والأمراض الأخرى والأدوية.
لا فرق بين المجموعات
تظهر نتائج الدراسة القائمة على الملاحظة أن استخدام حبوب تخثر الدم الفموية، لم يقلل من معدل الاستشفاء أو العناية المركزة أو الوفيات بسبب كوروناCOVID-19.
"أيضًا ، لا تذكر الدراسة شيئًا حول ما إذا كانت الأنواع الأخرى من مضادات التخثر يمكن أن تكون فعالة، ولكن يتم إجراء العديد من الدراسات السريرية حول العالم."
تستخدم حبوب (مضادات التخثر الفموية المباشرة) في علاج الرجفان الأذيني بالقلب، عن طريق منع تجلط الدم، وعلى الرغم من أنه يُعتقد أن جلطات الدم تساهم في مضاعفات عدوى فيروس كورونا الجديد ، لا يبدو أن مستخدمي هذه الفئة من الأدوية محميون من مرض كورونا الشديد .