هل التحق عبد الرحمن الرافعى بالحزب الوطنى لتأثره بمصطفى كامل؟

الخميس، 03 ديسمبر 2020 12:20 م
هل التحق عبد الرحمن الرافعى بالحزب الوطنى لتأثره بمصطفى كامل؟ عبد الرحمن الرافعى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبد الرحمن بن عبد اللطيف الرافعى، والمعروف بـ عبد الرحمن الرافعى عميد المؤرخين المصريين المعاصريين، والذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 3 ديسمبر عام 1966، عن عمر ناهز الـ 77 عاما، تاركًا عدد كبير من المؤلفات التى تناولت العديد من الأحداث التاريخية.

عبد الرحمن الرفعى، الذى ولد فى 8 فبراير من عام 1889م، بالزقازيق فى أسرة ذات أصول شامية، كان والده قاضيا شرعيا، قبل أن ينتقل إلى القاهرة، وتخرج الرافعى فى مدرسة الحقوق الخديوية سنة 1908م، وعقب تخرجه عمل فى المحاماة، ثم بصحيفة اللواء، وانضم إلى الحزب الوطنى، وذلك نظرًا لتأثره بالحركة الوطنية، والتى كانت فى حالة نمو واضح، بقيادة الزعيم مصطفى كامل، وكان معجب بأفكارهم، حتى إنه كان من أوائل من التحقوا بالحزب الوطنى الذى أنشأه الأخير.

وقاد نشاط عبد الرحمن الرافعى فى الحزب إلى أن اختير عضواً فى لجنة الحزب الإدارية 1921م، ثم سكرتيراً للحزب 1932م، وأدى به عمله الحزبى إلى السجن 1915م، كما أنه انتخب عضواً عن الحزب فى البرلمان 1924م، وتجدد انتخابه أكثر من مرة، وانتخب عضواً فى مجلس الشيوخ 1939م.

كان عبد الرحمن الرافعى أول من دعا فى مصر والعالم العربى إلى حركة تعاونية لتطوير الزراعة وتنمية الريف ورفع مستوى الحياة الريفية كشرط للنهوض الاقتصادى والتقدم الاجتماعى وتدعيم أسس الاستقلال السياسى وأول من دعا إلى ربط الريف بحركة التصنيع وبنظام التعليم العام فى منظومة متكاملة تستهدف تنمية شاملة لا غنى عنها وكذلك حماية الاستقلال الوطنى.

تناولت عدد من مؤلفات الرافعى الثورة العرابية وزعيمها أحمد عرابى، وكيف جرت الأحداث، ووقائع محاكمته ومنفاه إلى الخارج، لمعارضته الإنجليز، ورأى البعض أن عبد الرحمن الرافعى تحامل على الزعيم أحمد عرابى، وحمله نتائج فشل سياسات الخديو توفيق.

ونظرًا لعمله الرئيسى فى مجال التاريخ إذ رصد بمؤلفاته العديدة تاريخ مصر الحديث فى كل مراحله، فأصبح مؤرخ مصر القومى، حتى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة