تستعد وكالات الإغاثة في إثيوبيا لإرسال قوافل المساعدات إلى إقليم تيجراي رغم تقارير عن اشتباكات ما تزال تجري بعد حرب استمرت شهرا يُعتقد أنها أودت بحياة الآلاف ودفعت آلافا آخرين من اللاجئين للهرب إلى السودان عبر طرق تتناثر عليها الجثث.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد النصر على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعد سيطرة القوات الاتحادية على مقلي عاصمة الإقليم مطلع الأسبوع.
وقال موظف إغاثة مطلع على الوضع في تيجراي لرويترز إن القتال مستمر إلى الشمال والجنوب والغرب من مدينة مقلي التي يقطنها نحو 500 ألف نسمة.
وقال دبلوماسيون يتابعون الأزمة وعلى صلة بمصادر من الجانبين إن آلاف المقاتلين والمدنيين قتلوا فيما يبدو منذ شن رئيس الوزراء الإثيوبي الهجوم في الرابع من نوفمبر.
وعبر أكثر من 45 ألف لاجئ الحدود إلى السودان في حين نزح كثيرون داخل تيجراي.
وقال أحد اللاجئين ويدعى أبراهام إنه فر من القتال الشرس في مدينة حميرا بإقليم تيجراي وشاهد جثث مدنيين وهو في طريقه صوب الحدود مع السودان.
وأضاف أبراهام متحدثا من بلدة حمداييت وهي بلدة حدودية سودانية "لم يتمكن أحد من دفنهم. كانت (الجثث) متناثرة على الطريق".