بدأت إحدى الشركات البريطانية بالإعلان عن فيلم The lady of heaven، منذ فترة ليست ببعيدة، ومن ثم بدأ الجدل يدور حول العمل، بسبب قصة الفيلم الجديد، وكان من المقرر أن يصل دور العرض تزامنا مع نهاية العام الجارى 30 ديسمبر، ولكن تم تأجيله للعام المقبل 2021، دون سبب.
ومن اللافت أن العمل الجديد The Lady Of Heaven من تأليف ياسر الحبيب، وهو رجل دين شيعى كويتي، الذى حسبما نشر عنه، أسقطت جنسيته بسبب "سب" الصحابة، عليهم السلام، ويعيش حاليًا في لندن، العمل يدور فى إطار دراما، وأكشن وتاريخ.
الفيلم يدور فى زمنين مختلفين، الزمن الأول يدور فى الحاضر، حيث تتصدى سيدة تدعى فاطمة لـ إرهاب الجماعات الإرهابية، "داعش" وغيرها من الجماعات الإرهابية، حسبما أظهر الفيديو الترويجى للعمل، وبالتالى فإنها تضحى بحياتها في سبيل ذلك، ومن ثم تظهر جدة لـ ابنها، التى تشرح له قصة السيدة فاطمة -رضى الله عنها- ابنة النبى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
جنبًا إلى ذلك أن العمل يبرز بشكل خاطئ الدور الذى تقوم به مثل هذه الجماعات في المجتمعات العربية المختلفة، ومن الغريب أن يظهر في الفيلم تجسيد لـ أصوات كل من النبي صلى الله عليه وسلم، وابنته، لشرح أحداث هذه الفترة، جنبًا على ظهور السيدة فاطمة رضى الله عنها، كـ"نور"، فى بعض لقطات الفيديو، بالإضافة إلى لقطة للنبى محمد صلي الله عليه وسلم وصوته، وهو يقبل ابنته فاطمة رضى الله عنها، حسبما ظهر فى فيديو العمل.
ويوجد بالعمل الجديد الكثير من التجاوزات والتعاليم الخاطئة، حيث إنه يدور حول تعليم طفل عراقي، وأهمية قوة الصبر، في وسط بلد تمزق بسبب الحروب الأهلية، وذلك بعد أن فقد والدته، وبالتالي وجد الطفل نفسه في منزل جديد، حيث تروي جدته القصة التاريخية للسيدة فاطمة رضى الله عنها، وكيف خرجت معاناتها باعتبارها الضحية الأولى للإرهاب بعد وفاة والدها.
ولم يقتصر العمل على تجسيد للنبى -صلى الله عليه وسلم فقط- بل أظهرت قائمة أبطال العمل تجسيد للعديد من الشخصيات الأخرى، مثل بلال "مؤذن الرسول"، وطلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة