"كل ما بساعد حد بحس إنى سعيد ومرتاح" جملة نسمعها دائما من المتطوعين والذين كرسوا حياتهم فى خدمة الآخرين ومساعدة المحتاجين، فالتطوع له تأثير جيد على حالك النفسية والصحية أيضا، وحاول الباحثون قياس الفوائد التى يتلقاها المتطوعون بما فى ذلك الشعور الإيجابى الذى يشار إليه على أنه ارتفاع مساعد، وزيادة الثقة فى الآخرين وزيادة التفاعل الاجتماعى.
من تقليل التوتر إلى تعزيز الثقة بالنفس، أظهرت الأبحاث أن التطوع يقدم العديد من الفوائد الصحية، خاصةً لكبار السن، وفى اليوم العالمى للتطوع اعرف تأثيره على صحتك العقلية والنفسية حسب ما ذكره موقع mayoclinichealthsystem فهى:
1: العمل التطوعى يقلل من خطر الاكتئاب.. أظهرت الأبحاث أن العمل التطوعي يؤدي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب، خاصة بالنسبة للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، يزيد التطوع من التفاعل الاجتماعي ويساعد في بناء نظام دعم قائم على الاهتمامات المشتركة - وكلاهما ثبت أنه يقلل الاكتئاب.
2: العمل التطوعى يساعد الناس على البقاء نشطين جسديًا وعقليًا، فالأنشطة التطوعية تجعلك تتحرك وتفكر فى نفس الوقت، ووجدت إحدى الدراسات أن التطوع بين البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يقدم فوائد للصحة البدنية والعقلية، ووجدت دراسة أخرى، بشكل عام، أن المتطوعين أبلغوا عن صحة بدنية أفضل من غير المتطوعين، حيث يعانى المتطوعون الأكبر سنًا من زيادات أكبر فى الرضا عن الحياة وتغيرات إيجابية أكبر في صحتهم المتصورة نتيجة التطوع.
3: قد يقلل التطوع من مستويات التوتر، ويعزز العمل التطوعي الشبكات الاجتماعية للشخص لتخفيف التوتر وتقليل خطر الإصابة بالأمراض، من خلال الاستمتاع بالوقت الذى تقضيه فى خدمة الآخرين، ستشعر بإحساس بالمعنى والتقدير، سواء أكان يتم تقديمه أو تلقيه، مما قد يكون له تأثير في تقليل التوتر.
4: قد يساعدك العمل التطوعى على العيش لفترة أطول، وجد تحليل البيانات المأخوذة من الدراسة الطولية للشيخوخة أن الأفراد الذين يتطوعون لديهم معدلات وفيات أقل من أولئك الذين لا يتطوعون، حتى عند التحكم فى العمر والجنس والصحة البدنية، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت العديد من الدراسات أن المتطوعين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو خطيرة تنخفض حدة الألم والاكتئاب عند العمل كمتطوعين أقران للآخرين الذين يعانون أيضًا من الألم المزمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة