دراسة: الهجمات الصوتية على الدبلوماسيين تمت باستخدام طاقة ميكروويف موجهة

الأحد، 06 ديسمبر 2020 12:04 م
دراسة: الهجمات الصوتية على الدبلوماسيين تمت باستخدام طاقة ميكروويف موجهة الخارجية الأمريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن إصابات الرأس الغامضة التى تعرض لها دبلوماسيون أمريكيون فى الصين وكوبا، والتى وصفت بانها هجمات صوتية، تتسق مع استخدام طاقة ميكروويف موجهة، وفقا لتقرير نشرته أمس السبت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.

 

 وقال التقرير، إنه بشكل عام، يبدو أن طاقة ترددات الراديو النبضية الموجهة، خاصة فى تلك التى ظهرت فيخا مظاهر مبكرة مميزة، هى الآلية الأكثر منطقية فى شرح هذه الحالات بين تلك التى بحثت فيها اللجنة.

 

وتشير سى أن إن، إلى أن التقرير لم يخلص إلى أن استخدام طاقة الميكروويف الموجهة فى هذه الحالات تم عن عمد، إلا أنه قال أن مثل هذا الإجراء يمكن استخدامه لأغراض شائنة.

 

ولفتت التقرير، إلى أن مجرد التفكير فى مثل هذا السيناريو يثير مخاوف جسيمة بشأن عالم به أطراف خبيثة وأدوات جديدة تسبب الأذى للآخرين، كما لو أن الحكومة الأمريكية لا تملك قدرة على التعامل مع التهديدات التى تحدث بشكل طبيعى.

 

 وذكر التقرير، أنه اعتبر التعرض الكيماوى والأمراض المعدية والمشكلات النفسية كأسباب محتملة أو عوامل مفاقمة للإصابات. لكن يبدو أن التحليل العام يظهر انها ليست السبب المحتمل. وأصدرت لجنة مؤلفة من 19 من الخبراء العلميين والطبيين هذا التقرير بناء على طلب من وزارة الخارجية.

 

وفى العام الماضى، نشرت سى إن إن تقريرا قالت فيها أن باحثين كشفوا عن نتائج تحليل مستقل للمخ لمارك لينزى، دبلوماسى أمريكى كان مقره فى قوانغتشو، الصين، فى عام 2017 عندما بدأ يعانى من أعراض غير معروفة، بما فى ذلك الصداع، وصعوبة القراءة، بالإضافة إلى مشاكل فى الذاكرة والنوم.

 

من بين نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي: 20 منطقة دماغية ذات أحجام "منخفضة بشكل غير طبيعي"، بما فى ذلك المناطق المعنية بالذاكرة والتنظيم العاطفى والمهارات الحركية التى قد ترتبط بأعراض لينزى، على حد قول الأطباء. ومن بين المناطق الـ 107 التى نظروا إليها، وجدوا أيضا ثلاث مناطق بها أحجام أكبر. وقالوا أن أجزاء الدماغ ذات الحجم المنخفض قد تعكس إصابة فى الدماغ، ويمكن أن تكون الأجزاء ذات الأحجام الكبيرة دليلًا على تعويض أجزاء أخرى من الدماغ.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة