كشف الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، في حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج "مساء dmc" عبر قناة dmc، عن طلب الرئيس الراحل أنور السادات ، عندما أجرى زيارة للمتحف المصرى ، موضحا أن السادات عندما شاهد المومياوات تعرض بشكل غير لائق، قال: "لا يمكن أن أرى المومياوات بالشكل ده.. يا نرجعها المقابر يا تتغطى" .
وقال حواس ، بعد هذه الزيارة عرضنا مقترح عرض المومياوات داخل المتحف بطريقة بها تعليم، قائلا: "نعرض المومياء الملكية بجانبها تماثيل خاصة بها وفكرة عن التحنيط وكل المعلومات الخاصة بالملك.. حتى يتثنى للسائح معرفة كل المعلومات عنه".
وأضاف حواس ، أنه اصطحب الأميرة مارجريت ، شقيقة ملكة إنجلترا في رحلة إلى المتحف المصرى في السابق، وعندما شاهدت مومياء رمسيس الثانى محنطة، جرت قائلة: "لا أتحمل أن أرى منظر بنى آدم بالشكل ده" ، لافتا الى أن متحف الحضارة يحكى عن الحضارة المصرية منذ قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، ويقع في موقف "خرافى" بالدولة، حيث يشاهد الأهرامات ومصر القديمة معا، متابعا: "البطل في المتحف الحكاية وليس الآثار.. وأشهر حاجتين في مصر توت عنخ آمون والمومياوات".
وكشف الدكتور زاهى حواس، قصة المومياوات الملكية المنتظر نقلها إلى متحف الحضارة، قائلا: "زمان كهنة آمون اكتشفوا أن الناس تسرق المقابر وكنوزها، فبدأوا يحافظوا على المومياوات بنقلها إلى مقبرة ثم إلى خبيئة، وخبيئة الدير البحرى تحتوى على أغلبية المومياوات الملكية" ، لافتا الى أنه في عام 1870 اكتشف أحد الأشخاص كان يرعى الغنم، خبيئة المومياوات الملكية وكان هذا الاكتشاف الأول للمومياوات.