شريهان تحكى كيف اجتازت أصعب فترات المرض: شكلى اتغير ومحدش عرفنى"فيديو"

الأحد، 06 ديسمبر 2020 10:00 ص
شريهان تحكى كيف اجتازت أصعب فترات المرض: شكلى اتغير ومحدش عرفنى"فيديو" شريهان
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مثلما كان الإبداع والجمال رفيقين لها منذ مولدها، كانت الألام والأحزان رفيقاً ثالثاً للجميلة الساحرة شريهان التى تحتفل اليوم بعيد ميلادها ال 56 ، حيث ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 6 ديسمبر من عام 1964.

تشبعت شريهان منذ نعومة أظفارها برحيق الفن والإبداع ونشأت بين عمالقة الفن الذين اعتادت رؤيتهم وتنبأوا لها بمستقبل فنى كبير، حيث جلست طفلة على أقدام أم كلثوم ، وداعبها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ، الذى حضرت بعض بروفات روائعه مع شقيقها الموسيقار الراحل عمر خورشيد، ونشأت فى بيت يتردد عليه عباقرة الفن ومنهم بليغ حمدى، ويحيطه جيران من نوع خاص مثل رشدى أباظة وسامية جمال وفاتن حمامة.

أبهرت الجمهور بكل ما قدمته من أعمال فنية منذ بداياتها فأصبحت أيقونة الجمال والاستعراض ونجمة الفوازير والمسرح والسينما والتلفزيون، التى تستطيع تجسيد كل معانى الفرح و أقسى درجات الحزن.

بدأت أوجاع النجمة الجميلة فى سن مبكرة، بأزمتها الأسرية مع أسرة والدها، وقضية نسبها،ووفاة شقيقها الموسيقار عمر خورشيد الذى كان سندها فى الحياة، ثم وفاة والدتها، والحوادث التى تعرضت لها، ثم مرضها النادر، ومع كل أزمة تخرج شريهان منتصرة قوية رافضة للاستسلام.

أصيبت فى حادث مروع عام 1990 وانكسر ظهرها وعمودها الفقرى وهى فى أوج شهرتها ونجوميتها، وظلت لسنوات عاجزة عن الحركة ، وتوقع الأطباء أنها لن تستطيع الوقوف على قدميها، لكنها هزمت العجز وعادت أقوى، وقامت ببطولة الفوازير وقدمت مسرحية شارع محمد على وعددا من الأفلام.

وما لبثت أن دخلت فى تحد ومعركة جديدة عندما أصيبت عام 2002 بسرطان الغدد اللعابية أحد أشرس أنواع السرطان، هذا المرض النادر الذى اختار جميلة نادرة ، فغابت شريهان مرة أخرى عن جمهورها لتخوض أشرس معركة يمكن أن يخوضها إنسان ، أجرت العديد من الجراحات وعانت من اختلال فى الوزن بسبب المرض وعلاجه ، فتارة ينقص وزنها حتى يصل إلى 37 كيلو ثم يزداد ليصل إلى 117 كيلو ، وتارة تتغير ملامحها حتى لا يكاد يعرفها أحد، وما أقسى أن يتغير شكل الفنان لدرجة ألا يعرفه جمهوره ومحبيه، ولكنها شريهان التى اعتادت أن تنتصر على كل الألام وتتحدى كل التوقعات، ولأنها كذلك أنجبت ابنتها الثانية "تالية القرآن" خلال فترة مرضها.

استعانت شريهان على المرض والألم بحب الجمهور الذى اعتبرها ابنته وطفلته وحبيبته التى يدعو لها من قلوب محبة ، ويتعلق بها رغم الغياب، وبعبادات وتقربات لله فى الخفاء ، فاستجمعت قواها وانتصرت فى معركتها مع الألم، لتستعد للعودة لجمهورها فى عمل استعراضى جديد من إنتاج العدل جروب.

تحدثت شريهان لأول مرة عن محنتها الأخيرة مع المرض فى البرنامج الإذاعى "الناس العزاز" لتؤكد أن الموسيقى هى عشقها وسر حياتها قائلة :" الموسيقى هى شفائى ودوائى وضحكى وبكائى" ، مشيرة إلى أن أصعب لحظاتها عندما تغيرت ملامحها وكانت تنظر فى وجوه الناس وهى فى الحرم فلا يعرفها أحد ، حتى اجتازت المحنة وبدأت تستعيد صحتها وملامحها مع بداية 2011.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة