وقال رومان سويزر كبير محللي السياسات الدفاعية فى معهد كوين ريسيرش جروب و مقره واشنطن ان تعاقدات بقيمة 84 مليار دولار لبيع سلاح أمريكى الى اسواق العالم فى ظل جائحه كورونا غير المسبوقه هو دليل قوة جانب الطلب على المصنوعات الدفاعية الأمريكية.
وأضاف أن المقاتلات الأمريكية من طراز / اف – 16/ و منظومات الدفاع الصاروخى / باتريوت / لا تزال تتمتع بقدر كبير من الطلب العالمى على السلاح الأمريكي . 


وبحسب البيانات الصادرة عن وكالة التعاون الدفاعي الخارجي الأمريكية فقد بلغت قيمة طلبيات شراء السلاح الأمريكي عالميا خلال العام 2019 ما اجماليه 68 مليار دولار، تحققت منها فعليات تعاقدات توريديه بقيمة 55 مليار دولار امريكى في العام ذاته . 


ويبدي خبراء صناعه السلاح الأمريكيين تفاؤلا في أن تستمر وتيرة نمو مبيعات السلاح الأمريكي إلى العالم خلال العام 2021 بنفس الوتيرة التى سارت عليها في العام 2020 وربما بصورة افضل قليلا بفضل الطلب المتعاظم من جانب دول اسيا،ففى أكتوبر الماضي أعلنت وكالة التعاون الدفاعي الأمريكية عن صفقة بقيمه 4 مليارات دولار أمريكي لتوريد مقذوفات صاروخية متطورة إلى تايوان ، كما اعلنت الوكالة الأمريكية للتعاون الدفاعي عن ابرام صفقة مبيعات فى اكتوبر الماضى لفنلندا بقيمة 27.2 مليار دولار امريكى تشمل 18 مقاتلة اعتراضيه من طراز سوبر هورنيت و 18 مقاتلة من طراز / اف – 35 / . 


وتعول مؤسسات إنتاج التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية كثيرا على تطبيقات نظم الدفاع الفضائ المتطورة في تحقيق طفره ارتفاع فىا لطلب على السلاح ونظم الدفاع الامريكية فى المرحلة القادمة ، الا ان الخبراء يرون ان تحقق ذلك يتوقف فى المقام الأول على سخاء اعتمادات البحوث و التطوير لنوعيات عالية القيمه من نظم الدفاع غير التقليدية و خصوصا اسلحة الفضاء و نظم القتال المتكامله الجو – فضائية و التى خصصت ادارة ترامب صندوقا برأسماله 25 مليار دولار هذا العام تساهم فيه الحكمة الامريكية ووكالاتها الفيدراليه جنبا الى جنب مع اسهام من الجامعات و مراكز التطوير فى مؤسسات الانتاج الدفاعى الامريكيه .