احتفت قنوات الإعلام بمواجهة الزميل الصحفى محمد الجالى، محرر شئون الرئاسة بجريدة اليوم السابع، للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى اعتذر بصورة واضحة بعدها لأول مرة عن الرسوم المسيئة للرسول وما سببته من ألم للمسلمين، والتى لاقت اهتماما وإشادة واسعة.
الصحفى محمد الجالى لـ الحياة اليوم: إجابة ماكرون كانت مفاجأة
قال محمد الجالي، محرر شئون الرئاسة بجريدة اليوم السابع، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مهمة لمصر كما هي مهمة لفرنسا، مشيراً إلى أن استقبال الرئيس خلال زيارته للعاصمة باريس كان جيداً للغاية، كما أن ماكرون تحدث في العلاقات مع مصر.
وأضاف الجالي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، تقديم الإعلامية لبني عسل، والمذاع عبر فضائية الحياة، أنه إذا كان سنتحدث عن حقوق الإنسان فجيب أن نتحدث عن سيد البشر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قائلا: "إجابة ماكرون على سؤالي كان مفاجأة بالنسبة لي لأنه لأول مرة يعتذر على الشاشة".
وأكمل محرر شئون الرئاسة بجريدة اليوم السابع، أنه جرى انتزاع الاعتذار من خلال السؤال لأنه كان يجب أن يعتذر أمام ملايين المتابعين عبر الشاشات، وكذلك للمسلمين حول العالم، مؤكدا أن اعتذار ماكرون كان ذكياً، وأكد أن الحكومة ليست مسئولة عن ذلك والإجابة تناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
وتابع محرر شئون الرئاسة بجريدة اليوم السابع، أن الرئيس السيسي عقد لقاءات مهمة في قصر الإليزيه منها جلسة مع وزيرة الدفاع الفرنسية، كما تناقش فى الملف الليبي ومنطقة شرق المتوسط وما يحدث من تحرشات تركية وكذلك القضية الفلسطينية.
محمد الجالى لـ على مسئوليتى: وفقت فى سؤالى لماركون واعتذاره لملايين المسلمين
قال الكاتب الصحفي محمد الجالى محرر شئون الرئاسة بجريدة اليوم السابع، أنه وفق فى السؤالين اللذين وجههما للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الرسوم المسيئة، وحول التدخل التركى فى ليبيا، مشيرًا إلى أن ماكرون انتزع منه الاعتذار للعالم الإسلامى على ما بدر من الإساءة للرسول الكريم، وهذه هى المرة الأولى التى يتحدث خلالها ماكرون بهذه الطريقة، وكان يبدو أن ماكرون لا يدرك مشاعر ملايين المسلمين، مؤكدا أن المتطرفين لا يمثلون نسبة تذكر من تعداد المسلمين في العالم، مضيفًا "رد الرئيس عبد الفتاح السيسي على عدد من الصحفيين الفرنسيين ردا ملجما".
لميس الحديدى تحيى الزميل محمد الجالى على سؤاله للرئيس الفرنسى عن الرسوم المسيئة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة