مثلت أحداث الاتحادية النقطة الفارقة فى حكم المعزول محمد مرسى، حيث لم تعد الأحداث بعدها كما كانت قبلها وانكشف خلالها الوجه القبيح للجماعة، وأن لديها استعداد لحكم مصر حتى لو كان الثمن هو جثث الشعب والملايين من الشعب المصرى.. فى ذكرى أحداث الاتحادية يبدو مناسبا محاولة أن تذكر ماذا حدث وأبرز المتورطين فى التحريض من قيادات الإخوان وعناصرهم ..
محمود غزلان يطلق دعوة النفير العام
تورط محمود غزلان القيادى بجماعة الإخوان بإطلاق الدعوة للنفير العام والاحتشاد أمام قصر الاتحادية بزعم حماية شرعية محمد مرسى وحمايته هو من السقوط ، وقد حدث ذلك من خلال تصريح رسمى صدر عبر الموقع الرسمى للجماعة
عصام العريان يدعو إلى فض الاعتصام
فى مداخلة هاتفية مع قناة مصر 25 المملوكة لجماعة الإخوان دعا عصام العريان إلى فض الاعتصام، واعتبر أن المعتصمين أمام قصر الاتحادية هم مجموعة من الخارجين عن القانون، وأنه من الضرورى التصدى لهم بحسب المصطلحات التى استخدمها وقتها.
عبد الرحمن عز يقتل بقلم الليزر
لعب عبد الرحمن عز دورا فى غاية الدناءة حيث استخدم معرفته بالمعارضين ووجوههم فكان يشير إلى قناصة الإخوان بقلم الليزر على من يتعرف عليهم من المعتصمين وبعدها يتم إطلاق النيران عليه وهذا تحديدا ما جرى مع الشهيد الحسينى ابو ضيف يومها.
وبعد 30 يونيو تم فتح قضية أحداث قصر الاتحادية وتوجيه الاتهام فيها إلى الرئيس المعزول محمد مرسى، و14 آخرين من قيادات الإخوان، حيث ضمت لائحة المتهمين كلا من: أسعد الشيحة ( نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق ) وأحمد عبد العاطي ( مدیر مکتب رئيس الجمهورية السابق ) وأيمن عبد الرؤوف هدهد ( المستشار الأمني لرئيس الجمهورية السابق ) وعلاء حمزة ( قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية ) وأحمد المغير ( مخرج حر - هارب ) وعبد الرحمن عز الدين ( مراسل لقناة مصر 25 - هارب ) ومحمد البلتاجي ( طبیب ) وعصام العريان ( طبیب ) ووجدي غنيم ( داعية - هارب ) .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة