قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن القمة الرئاسية التى جمعت الرئيس السيسي ونظيره الفرنسى ماكرون اليوم بقصر الإليزيه شهدت عددا من المناقشات البالغة الأهمية، حيث عبر الطرفان خلالها عن نقاط التوافق بين البلدين حول قضايا ثنائية وإقليمية.
وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON": "لكنهما في الوقت ذاته أدارا نقاط الاختلاف بتحضر شديد.. فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام".
وأوضحت، أن هذه القمة كانت من أهم المؤتمرات التي عقدت مؤخراً للرئيس وشهدت تفاعلاً كبيراً، حيث أن الرئيس السيسي بدى فى نقاشه واضحاً وجلياً ودون مواربة وهو يعرض الموقف المصرى فى قضية الأمن القومى المصرى وحمايته.
ورصدت الحديدى، بعض الملاحظات قائلة: "كل مظاهر الزيارة تثبت عمق وأهمية العلاقات المصرية الفرنسية وهى علاقات مهمة لكل من القاهرة وباريس، والزيارة الرسمية شهدت كل المظاهر التى عبرت عن الحفاوة عبر موكب الزيارة المهيب، وهذه هى القواعد الفرنسية فى الزيارات الرئاسية".
وتابعت: "بالنسبة لاستقبال الرئيس السيسى فى قصر الإليزيه بدى استقبالاً دافئاً ونقدر نقول وفقا لما يسمى "لغة الجسد" بين الرئيسين بما يعبر عن تفاهم وصداقة والتقاء فى وجهات النظر، فيه ناس ممكن تقول أهلاً أتفضل وخلاص، لكن الاستقبال هذا كان مميزا، خاصة أن الرئيس السيسى هو أول رئيس مسلم يصل فرنسا فى أعقاب أزمة الرسوم المسيئة لرسول الله، وفرنسا تثمن ذلك كثيراً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة