تسببت أزمة كورونا التى ضربت العالم نهاية العام الماضى، وانتشرت كالنار فى الهشيم مطلع العام الحالى فى تعطل الحياة تماما فى أوقات كثيرة، وتسببت الإجراءات الاحترازية التى وضعتها المنظمات الصحية والحكومات فى تعطل العديد من المؤسسات ومن بينها بالتأكيد الهيئات الثقافية.
وفى مصر، تم على سبيل المثال توقف كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، فى الفترة من مارس وحتى مطلع يوليو الماضى، وتسببت الجائحة فى تعطل سير العمل بشكل شبه كامل فى عدد من الهيئات، فهل توقف قطاع النشر، وهو واحد من أكبر القطاعات داخل وزارة الثقافة، وبالتحديد داخل الهيئة المصرية العامة للكتاب، أكبر ناشر فى البلاد؟
وبحسب مصادر داخل الهيئة فإن العمل لم يتأثر إلا خلال فترة الغلق من مارس إلى يونيو، بسبب الإجراءات الصحية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتى تسببت فى تعطل العمل داخل مطابع الهيئة.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الهيئة واجهت أزمة فى العمل داخل المطابع مع عودة العمل فى يوليو وأغسطس، ولكن تم تداركها سريعا بعد تدخل رئيس الهيئة والذى قام بتوفير كافة الإمكانيات من أجل عودة العمل سريعا، وعقد عدة اجتماعات مع مسئولى النشر والمطابع وتم الاتفاق على الانتهاء من الخطة الموضوعة سلفا بقدر الإمكان، موضحا أن تم طبع عشرات العناوين حتى الآن من بداية العام، وأن الخطة تعمل بشكل طبيعى ولكن ليس بنفس سرعة الأيام الطبيعية، وذلك بسبب التوقفات الكثيرة التى حدثت، وتقليل العمالة داخل الهيئات الحكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة