أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر بالفيديو، اليوم الثلاثاء، أن هناك ارتفاعا فى عدد حالات افصابة بفيروس كورونا على مستوى إقليم شرق المتوسط، موضحا أن هناك تفاوتا فى عدد الإصابات بكورونا، وأن هناك دولا تسجل ارتفاعا فى عدد الحالات، ودول أخرى تسجل انخفاضا فى الإصابات، موضحا أنه لا يوجد تغير فى نمط فيروس كورونا، ومن حيث الأعراض والمضاعفات.
من جانبها قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة البرامج بالمكتب الإقليمى بشرق المتوسط، أن هناك تعاونا دوليا غير مسبوق مع كل المؤسسات العالمية، والإعلان عن مرفق كوفاكس، والاتحاد العالمى للقاحات الجافى، وبناء على مباردة كوفاكس هناك خطة على مستوى إقليم شرق المتوسط، وهناك تواصل مع كافة الدول وبعثنا رسائل لكل الدول للاشتراك فى مبادرة كوفاكس و22 دولى سجلت فيها، والتوزيع العادل المصنف هو هدف مبادرة كوفاكس.
وتضم مبادرة كوفاكس تسعة لقاحات مرشحة مدعومة من الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة (CEPI)، بالإضافة إلى تسعة لقاحات مرشحة أخرى في طور التقييم، مما يتيح لمرفق كوفاكس أكبر محفظة من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 وأكثرها تنوعاً في العالم.
وأضافت رنا الحجة: هناك خطة على مستوى كل دولة لدخول اللقاحات، موضحة أنه من فبراير وحتى الآن قطعنا شوط كبير خلال 10 شهور، ولابد أن يكون هناك المستوى اللازم للترخيص للقاحات والتحضير لسلسة التبريد وتحضير مراكز التلقليح والتجهيز التام لاستقبال اللقاح ومنتظرين من اللقاحات التى ثبت فعاليتها أن تقدم ملفها لمنظمة الصحة العالمية لإدخال اللقاحات إلى الدول المشاركة بمبادرة كوفاكس.
وأوضحت، ان اللقاحات التى سيتم الاستعانة بها هى اللقاحات العالمية، ومؤسسة جافى مسئولة عن توزيع اللقاح على الدول ذات الدخل المحدود، وتساعد فى توزيع لقاحات كورونا، وفى الوقت الحالى يتم مراجعة البيانات التى حققت نجاح بالمرحلة الثالثة، وليس كل اللقاحات داخلة بمبادرة كوفاكس ، ولكن مع شركة فايزر لا تدخل بمبادرة كوفاكس ، وهناك محادثات مع فايزر لادخال لقاحها فى مبادرة كوفاكس لتامين هذه اللقاحات،وهناك شركات تقدم ملفها الى الجهات التنظيمية لاعطاء الترخيص النهائى للدولة نفسها ةالمنظة وضعت لجنة للترخيص للقاحات وسيكون هناك لجنة من الخبراء لتقرير اللقاحات التى يتم ادخالها الى هذه الدول، وهناك اثنين او 3 لقاحات داخلين بالمرحلة الثالثة وننتظر حتى نرى البيانات النهائية وعلى اساسها يتم مراجعة اللقاحات.
وأضاف، الدكتور ريتشارد برنيان مدير الطوارئ الصحية الاقليمى، أن أى شخص لا تظهر عليه أعراض قد يكون ناقلا للعدوى، ونحتاج إلى حماية أنفسنا، لذلك لابد من الاهتمام بالاجراءات الاجترازية.
وأكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط ، لا أتوقع الاغلاق التام لبلدان إقليم شرق المتوسط، موضحا أن الإغلاق فى البداية كان بناء على دراسات، وقامت الدول بالإغلاق لتجهيز أنظمتها الصحية، وتجهيز أنظمتها الصحية، ولكن حاليا أصبح لدى الدول الكثير من التجارب، وتوفير الأسرة، والمجتمعات خلال الفترة الماضية أصبح لديهم الخبرة لكيفية التعامل مع المرض والدول نتوقع ان تقوم بجراءات ولكن اقل حدة.
وقال إن البعثات التى تم إرسالها إلى بعض الدول للتعرف على الخطوات التى قامت بها الدول ومعرفة الاحتياجات الفنية والموارد البشرية والمادية ، مشيرا إلى أن المنظمة تنظر إلى ما يجب توفيره والعديد من البلدان انضمت إلى تجارب اللقاح مثل تجربة التضمان، والتجربة الخاصة باللقاحات وكثير من دول العالم دخلت فى هذه التجارب.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة إدراك أن اللقاح لن يكون متوفرا للجميع في بداية العام المقبل، وقال إن العديد من الأماكن تشهد ارتفاعا كبيرا في معدل انتقال الفيروس مما يشكل ضغطا هائلا على المستشفيات ووحدات العناية المركزة والعاملين الصحيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة