زوجة ترفض تنفيذ حكم الطاعة وتتهم زوجها بإنفاق مئات الآلاف على نساء بالانترنت

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 01:27 ص
زوجة ترفض تنفيذ حكم الطاعة وتتهم زوجها بإنفاق مئات الآلاف على نساء بالانترنت خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة اعتراض على دعوى الطاعة المقدمة من زوجها، وادعت استحالة العشرة بينهما بسبب عنفه ضدها واعتياده التعدى عليها بالضرب المبرح، وحرمانها وأطفاله من حقوقهم ورفضه الإنفاق عليهما، وتبديد مئات الآلاف من أمواله، لتؤكد نشوب خلافات بينهما وصلت لتركها منزل الزوجية برفقة أطفالها بعد زواج دام 14 عاما، وطلبها الطلاق بمحكمة الأسرة، لوقوع ضرر عليها، بسبب إساءته لها، وخيانته لها وعلاقته المشبوه مع سيدات عن طريق الانترنت.

وأكدت:"قدمت مستندات رسمية وبلاغات تثبت قيام زوجي بارتكاب أفعال مخلة، وملاحقته من السيدات التى جمعته معهن علاقة أمام المحاكم بدعوتين إثبات نسب بعد تطور العلاقة للزواج العرفى، لأضطر خلال مدة تركى لمنزل الزوجية التى دامت عامين إلى تحمل نفقات أولادى، وبالرغم من ذلك لم يكتفى زوجى بتركى دون التعرض لى بالإيذاء، ولاحقنى بالاتهامات الباطلة وهددنى بأولادى، ليجبرنى على العودة للحياة بمنزله لأتعرض للعنف والإهانة والسب والضرب على يديه".

وأضافت الزوجة م.أ.ه البالغة من العمر 38 عاما، بمحكمة الأسرة:"تحملت عنف زوجى وتصرفاته الجنونية لدرجة وصلت إلى اتهامه لى بالخيانة كذبا، من أجل ضمان مستقبل أولادى، ليستغل زوجى ضعفى ويواصل تهديده لى وتعنيفى، لأذوق الويل على يديه من ضرب وإصابات مبرحة بجسدى وصلت إلى دخولى المستشفى أكثر من مرة ".

وتابعت:"لاحقنى بالقضايا، وانهال على بالضرب وعندما شكوته وتركت المنزل أقسم على أن يدفعني إلى الجنون أمام أصدقائنا ومعارفنا، وحاول اصطحابي والأطفال للعيش بمنزل بمكان نائي ليواصل جنونه وتعذيبي، من أجل معاقبته لى".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة