قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس ترامب قد اتصل برئيس مجلس النواب فى ولاية بنسلفانيا مرتين خلال الأسبوع الأخير من أجل القيام بطلب استثنائى للمساعدة على قلب خسارته فى الولاية، مما يعكس حملة ضغوط متسعة من قبل الرئيس وحلفائه لمحاولة تخريب نتائج انتخابات 2020، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الاتصالات التى أكدها مجلس رئيس المجلس بريان كاتلر، تجعل بنسلفانيا ثالث ولاية يحاول ترامب مباشرة قلب النتيجة فيها منذ خسارته الانتخابات لصالح جو بايدن. وسبق أن تواصل ترامب مع الجمهوريين فى ميتشيجان، وضغط يوم الأحد على حاكم جورجيا بريان كيمب فى دعوة لمحاولة تغيير ناخبى الولاية.
وأوضحت الصحيفة أن تواصل الرئيس مع رئيس مجلس النواب الجمهورى بولاية بنسلفانيا جاء بعد أن خسرت حملته وحلفائه بشكل حاسم عدد من الطعون القانونية فى الانتخابات أمام القضاء الفيدرالى ومحاكم الولايات. وواصل ترامب المضى فيما يقوله بوجود مخالفات واسعة فى التصويت سرا وعلنا.
وقال المتحدث باسم كاتلر إن الرئيس قال إنه "سمع عن كل هذه المشكلات فى فيلادليفيا والمشكلات فى قانونك، فما الذى يمكن فعله من أجل إصلاحها".
ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على المكالمات التى تم إجرائها مع كاتلر. وأخبر كاتلر الرئيس بأن المجلس التشريعى ليس لديه سلطة لإلغاء الناخبين المختارين.
لكن فى وقت سابق هذا الأسبوع، كان رئيس مجلس نواب بنسلفانيا من بين 60 مشرعا جمهوريا بالولاية الذين أرسلوا خطابا إلى نواب الكونجرس بها يحثونهم على الاعتراض على القائمة الانتخابية للولاية فى 6 يناير، عندما يستعد الكونجرس لقبول النتائج رسميا.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة من غير المرجح أن تحقق شيئا، إلا أن نائبا واحدا على الأقل فى مجلس نواب بنسلفانيا، وهو سكوت بيرى، قال إنه سيستجيب للطلب ويعارض ناخبى الولاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة