نشاهد، اليوم، منحوتة رملية لديناصورات فى معرض المنحوتات الرملية بأستراليا المشهور باسم "دينوستورى" والمقام فى فرانكستون، بولاية فيكتوريا.
قد لا يفضل البعض أن يطلق كلمة "نحت" على فنون الرمل، إذا ما نظر إلى الأمر من زاوية "المادة" لكن إذا نظرنا من ناحية الفن، فهى نحت لأنها تعيد تشكيل المادة، الرمال تتحول إلى صور حية.
وفن النحت على الرمال، فن قديم، لكنه برز إلى الوجود بشكل خاص فى آوخر القرن العشرين مع تزايد أهمية العدسة فى الحياة اليومية للإنسان.
وفيه يحتاج المبدع إلى دلو وفرشاة ويديه ليبدأ فى ممارسة هوايته الفنية، يضع الممارس لفن النحت على الرمل فى ذاكرته الصورة التى يودّ رسمها، ومن ثم يختار المكان المناسب على شاطئ البحر لإخراجها إلى الواقع على رمال البحر.
وعموما ففن النحت على الرمل يحتاج أساسا إلى الرمال والماء كمواد رئيسية لإخراج العمل الفنى من المخيلة إلى الوجود، وتبدو الثماثيل وقد يستغرق صنعها ساعات طويلة لإتمامها بأعلى دقة. كما يمكن استخدام أدوات المطبخ مثل السكاكين والملاعق. ويستعمل المحترفون لحماية هذه المنحوتات الرملية من الأمطار باستخدام مواد حماية ضد مضادات المياه المختلفة