أكد الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسي، أن عادة ما يهاجم مرض لألزهايمر المريض عند بلوغه الـ65 عاما، إلا أن بعض الحالات المرضية تظهر في مرحلة الشباب، حيث العديد من المرضى يصابون بمرض الخرف وهم أعمارهم تتراوح من العشرين الى الأربعين عاما، مؤكدا أن الضغوط النفسية والقلق النفسى يسهم في ظهور الجين مبكرا وبالتالي إصابة المريض بالأعراض في مرحلة عمرية مبكرة.
وأكد فرويز أن من مضاعفات ألزهايمر هو النسيان وفقدان الذاكرة والممارسات العنيفة للمريض وحالة الشك التي يتعرض اليها من المقربين له، والتي تصل لحد الاتهام بالسرقة، مقدما نصائح للشباب بالبعد عن القلق والتوتر والضغوط العصبية.
أوضح فرويز أن مرض ألزهايمر من الأمراض التي لم يبتكر علاج حاسم لها حتى الوقت الراهن، على الرغم أنه يصيب الملايين حول العالم، موضحا أنه نتيجة خلل جينى يحدث سببها تراكم بروتين يسمى "بيتا أميلويد" خارج خلايا الدماغ.
وأشار استشارى الطب النفسى، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن العقار الجديد الذى بدأ الكشف عنه منذ عام 2017، ولم يتم الإعلان عنه حتى الآن، نظرا لأنه يتم فحص الاثار الجانبية والمضاعفات التي قد يسببها العقار الجديد على المرضى، مؤكدا أن التجارب السابقة على عدد من العقاقير اثبتت فاعليتها لكنها كانت لها آثار جانبية على الكبد واسفرت عن ارتفاع انزيمات الكبد.
