كان المصريون القدماء يتمتعون بسمعة طيبة للغاية لمهاراتهم الطبية، غالبًا ما كانت الرسائل الدبلوماسية تقدم طلبات للحصول على علاج، منها على سبيل المثال عندما طلب الملك الحيثى هاتوسيلى من رمسيس العظيم دواء لمساعدة شقيقته البالغة من العمر 50 عامًا على الحمل.
وصاغ المصريون أول نظرية مرضية فى التاريخ، سبقت الطب الصينى التقليدى بما لا يقل عن 1000 عام، وربما أكثر، فى إشارة إلى عصر الهرم وما قبله، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
يعمل الطب المصرى على نموذج إزالة السموم، مدمجًا فى جوانب أخرى من الثقافة الفرعونية القديمة، خاصة فى تقنيات التحنيط، حيث يجب القضاء على المادة النجسة التى تسبب التسوس، يحتوى الطب المصرى، مثل العديد من الأنظمة التقليدية، على دستور الأدوية من النباتات والمعادن ، والتى يمكن استغلالها فى العلاجات الحديثة.
واحدة من أقدم الكتب المعروفة الآن باسم بردية إبيرس، توفر باختصار كل ما يحتاج المرء لمعرفته عن الطب المصرى.
وقد أنشأ المصريون القدماء "بيت الحياة" وهو عبارة عن مكتبة من الكتب الثمينة التى يمتلكها كل معبد، حتى أصغرها كان يحتوى على كتاب أو كتابين لهما علاقة بالطب، وغالبًا ما تكون الجدران مزينة بأمثلة من الصيغة الرئيسية ، كما هو الحال في "مختبر إدفو" المعروف حيث تم إعداد العديد من البخور والأدوية الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة