أجرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بثا مباشراً للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال نصه: "هل الغناء حرام؟".
وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر، الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، وهذا الطرب إما فى معصية أو فى مباح أو طاعة، النبى صلى الله عليه وسلم كان عندما يسمع الكلام الحسن يطرب، جاء ذلك فى السنة النبوية الشريفة، أنه صلى الله عليه وسلم كان يطرب من الخلق الحسن والكلام الطيب، فالغناء كلام، فإذا كان وسيلة للحرام كان حراما، وإذا كان وسيلة للطاعة وكان فى إطار الوسيلة المشروعة التى لا ينبغى أن ندعى تحريمها، أو أن نضيق على الناس فيها.
وتلقى سؤال آخر، جاء به: ابنى يعصانى، وأدعى عليه، ماذا أفعل حتى يسامحنى الله؟، فرد قائلا: لا تدعى عليه، فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أولادكم حتى لا توافق ساعة إجابة فيستجاب لكم، علينا بالصبر، وعدم التعصب، فالشديد من يملك نفسه عند الغضب، الأم والأب عند يصعبهم أبنائهم فهذه الأمور غالبا ما تكون ديون، عندما يكبر الأولاد ينسى ما فعله، ويُعيد ذلك، لذا فأن تحمل الأولاد هو أقرب السبل إلى صلاحهم، وبدلا من الدعاء عليهم، أدعى لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة