أودعت هيئة مفوضى الدولة تقريرها بشأن الدعوى المقامة من شركات الدرفلة ضد وزير التجارة والصناعة "بصفته" ورئيس مصلحة الجمارك "بصفته" بالاضافة الى شركات الصلب المتكاملة وشبه المتكاملة والمتدخلين انضمامياً اليهم حيث أوصى التقرير بقبول الدعوى شكلاً ورفضها موضوعاً وألزم المدعين بالمصروفات وهو ما يعنى التوصية باستمرار الرسوم الوقائية.
وكانت أهم الاسباب التى بنى عليها التقرير توصياته هو ثبوت وجود علاقة سببية مباشرة بين الزيادة الحادة والمفاجئة فى واردات البيليت وبين الضرر الجسيم الذى لحق بالصناعة المحلية طبقا لما توصلت اليه سلطة التحقيق فى تقديرها النهائى وبناء عليه أصدر وزير التجارة والصناعة القرار المطعون فيه رقم 907 لسنة 2019 فيما تضمنه من فرض تدابير وقائية نهائية متدرجة لمدة ثلاث سنوات شاملة فترة التدابير الوقائية على الواردات من صنف البيليت وحديد التسليح.
وأضاف تقرير مفوضى الدولة ان القرار المطعون عليه "هو إعلاء الصالح العام وحماية قطاع من قطاعات الصناعة المحلية من الممارسات التجارية غير العادلة التى يتعرض لها، وهو ما لم يتمكن مقيمو الدعوى الماثلة من اقامة الدليل على عكس ذلك، ومن ثم يضحى القرار المطعون فيه قد صدر قائما على سببه القانونى المبرر له قانوناً".
وكانت شركات الدرفلة قد أقامت دعواها بتاريخ 2019/12/3 طالبة فى ختامها الحكم بوقف تنفيذ القرار الوزارى رقم (709) لسنة 2019 بشأن فرض تدابير وقائية نهائية على الواردات من صنف حديد التسليح والبيليت، وفى الموضوع بالغاءه وما يترتب على ذلك من آثار. وقد أصدرت محكمة القضاء الإداري، الدائرة السابعة، قرارها يوم السبت الموافق 2020/2/1 بتأجيل القضية لجلسة 2/22 للإطلاع على تقرير هيئة مفوضى الدولة وتقديم المذكرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة