للمرة الأولى منذ عقود ، قرَّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي كان من المقرر أن تعقد غد الأحد، دون معرفة السبب.
وكان نتنياهو قد أعلن أنه سيطرح على الحكومة خلال هذه الجلسة قرارا بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والتجمعات الاستيطانية في الضفة للمصادقة عليه، إلا أنه بسبب معارضة البيت الأبيض لهذا الإجراء الأحادي الجانب تقرر إرجاؤه إلى أجل غير مسمى.
وذكر مصدر في ديوان رئيس الوزراء لـ"هيئة الإذاعة والتلفزيون " فى إسرائيل عن أمله في أن يتم التوصل إلى تفاهمات مع الأمريكيين حول ضم بعض المناطق إلى حين عقد جلسة مجلس الوزراء القادمة.
ومن جانبها قالت وزيرة العدل السابقة والعضو في حزب يمينا اييليت شاكيد إن بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة تمنع إقامة دولة فلسطينية في المستقبل، كما حذرت من أن إقامة هذه الدولة تعني تسليم شرق القدس المحتلة إلى أيدي من وصفتهم بالإرهابيين، وبالتالي إعادة مشاهد الحافلات المنفجرة في الشوارع.
ومن جهته، اعتبر رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك أن ضم غور الأردن إلى إسرائيل حاليا سيكون بمثابة خطأ وقد يلحق أضرارا بأمن إسرائيل، مضيفاً أن الوضع القائم مع الأردن يمكننا من القيام بخطوات عملياتية وبخطوات أخرى ضد إيران، وأن ضم الغور يمس مباشرة بقدرات سلاح الجو وهذا ينطوي على عدم المسؤولية من الناحية الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة