توقف الاتجاه النزولي لأسعار المصانع في الصين الذي استمر على مدى ستة أشهر في يناير وإن كان من المستبعد استمرار قوة الدفع في ظل إغلاق الشركات لفترة طويلة بسبب تفش الفيروس التاجي.
وأودى الفيروس بحياة أكثر من 900 شخص في الصين وزاد من ضغوط الأسعار ليسجل تضخم أسعار المستهلكين أعلى مستوى في ثمانية أعوام مع تقييد الحكومة الحركة مما دفع السكان لتخزين المواد الضرورية.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الصين 0.1% مقارنة به قبل عام، بحسب البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء اليوم الاثنين، متفقا مع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين ومخالفا تراجعا بنسبة 0.5% في ديسمبر.
وعزا المحللون الزيادة إلى تحسن النشاط بالقطاع الصناعي في نهاية العام بفضل هدنة تجارية مع الولايات المتحدة وتحفيز حكومي يبدو أنه بدأ أخيرا يؤتي ثماره.
لكن لا يُتوقع أن تستمر المكاسب وسط مصاعب اقتصادية متزايدة من الفيروس.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 5.4% مقارنة به قبل عام في يناير، متخطيا التوقعات في استطلاع أجرته رويترز .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة