في تقريره الأخير ، كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أرقام ومعلومات هامة تكشف عن استخدام الديكتاتور التركي رجب الطيب أردوغان، الإفتاء كوسيلة له يتم توظيفها سياسيا وعسكريا، لإباحة جرائمه التي يقوم بها داخليا وخارجيا، وفى المعلومات التالية تكشف عن طرف استخدام أردوغان ومحاولاته المستمرة لتوظيف الدين كعنصر رئيسي فيما يقوم به من انتهاكات وجرائم مستمرة.
1- الخطاب الإفتائي في الداخل التركي وخارجه تم توظيفه ليكون مؤيدًا لأعمال أردوغان التوسعية وغطاءً لعملياتهم العسكرية.
2- استخدام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كافة أسلحته وكذلك قواه الناعمة لتحقيق الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، من أهمها توظيف الخطاب الديني والفتاوى بنسبة (40%) سواء داخليًّا أو خارجيًّا.
3- التقرير أكد أن أردوغان عمل على ترسيخ حكمه الديكتاتوري عبر فتاوى الداخل التركي بنسبة (30%).
4- كشف التقرير أن أردوغان جنّد بعض مفتيي جماعات الإسلام السياسي مثل تنظيم الإخوان الإرهابي ومليشيات التطرف في أكثر من دولة.
5- التقرير كشف أن الفتاوى السياسية الصادرة من شيوخ أتراك تمثّل ما نسبته (30%) من الفتاوى السياسية الخاصة بتركيا، و(90%) من تلك الفتاوى تدعم الديكتاتور أردوغان.
من ناحية أخرى أشار المؤشر العالمي للفتوى إلى قوى ناعمة أخرى يستخدمها أردوغان في الخطاب الديني لكن في أوروبا، لا سيما ألمانيا، وهي قائمة المنظمات والجمعيات التي تتخذها الاستخبارات التركية كواجهات عمل، والتي يصل عددها إلى 15 جمعية مسجلة في ألمانيا تعمل تحت اتحاد إسلامي تركي.
وأضاف المؤشر أن معظم تلك الجمعيات تعمل وفق أجندة الإسلام السياسي المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، بهدف أسلمة المجتمع في ألمانيا عبر التربية الدينية في المدارس، والهيمنة على المساجد والمراكز الإسلامية ومجابهة المعارضة التركية مثل جماعة "كولن"، وكذلك الجماعات الكردية.
وتابع مؤشر الإفتاء أن أبرز تلك الجمعيات والمنظمات هي: (الذئاب الرمادية) وقدّر أعضاؤها بما لا يقل عن 10 آلاف شخص، ومنظمة (الاتحاد) ولها علاقة بـ(الذئاب الرمادية)، واتهمت بالعديد من جرائم القتل ومنظمة (الاتحاد الإسلامي "ديتيب") وهي أكبر رابطة دينية في ألمانيا، و(مسجد كولونيا) و(مسجد الفاتح) و(مسجد "المعماري سنان" في موزباخ)، و"جمعية العثمانيون الألمان" ومنظمة "ميلي غوروش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة