أكد النائب حسنى حافظ عضو مجلس النواب عن دائرة سيدى جابر وباب شرق بالإسكندرية سرعة إعادة تطوير وهيكلة المزارع السمكية بمنطقة مطار النزهة بالإسكندرية والتى تبلغ مساحتها 1900 فدان وتحولت بسبب الإهمال واللامبالاة إلى أرض بور.
وأضاف حافظ، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور على عبد العال، لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية الموجه لوزير الزراعة السيد القصير، أن تلك المزرعة كانت طاقتها الإنتاجية أكثر من 18 طنا يوميا، الأسماك فى اليوم الواحد وأصبح حالها الآن لا تنتج كيلو جرام واحد، مضيفًا: "الغريب فى الأمر أن هذه المزرعة لا يزال لديها طاقم أمن وأيضا مجلس إدارة وموظفين".
وأشار حافظ، إلى أنه بالرغم أن مصر تتمتع بوجودها على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط وبها العديد من البحيرات إلا أن إنتاج الأسماك لا يكفيها مضيفا أن الرئيس عندما تبنى تطوير البحيرات وجدنا بحيرة مريوط فى الإسكندرية الآن اصبحت من اجود البحيرات وأكثرها إنتاجا للأسماك وأصبحت مصدر رزق يومى للصيادين، مشددا على ضرورة تطوير البحيرة.
من جانبه قال النائب غريب حسان، عضو مجلس النواب، أن أحوال الصيادين أصبحت يرثى لها، مطالبًا بنظره إلى مطالبهم وسرعة الاستجابة إليها.
وتشهد الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، وبحضور السيد القصير وزير الزراعة، مناقشة طلبات إحاطة وسؤالين وطلبات مناقشة عامة عن سبل تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية للسيطرة على أسعارها، وعن آلية استلام المحاصيل من الفلاحين وتحديد سعر عادل لتوريدها نظرا لزيادة تكاليف الإنتاج، وطلبات إحاطة وسؤال عن نقص المعروض من البذور والتقاوى والمبيدات والأسمدة، فضلا عن انتشار غير الصالح منها بالأسواق، وطلبات إحاطة وسؤالين وطلبات مناقشة عامة عن إجراءات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية عن طريق توفير الأعلاف، ومواجهة الأمراض التى تصيب الماشية، فضلا عن ضعف الرقابة على اللحوم المستوردة، وعن إجراءات تقنين وضع اليد على بعض الأراضى الزراعية وإجراءات الوزارة لمنع التعدى على الأراضى الزراعية، وعن تخصيص أراضى زراعية لمشروعات النفع العام، وطلبات إحاطة وطلبى مناقشة عامة عن فرض غرامات على مزارعى الأرز بأراضى لا تصلح لزراعته، وعن عدم تثبيت العمالة المؤقتة بقطاع التشجير، فضلا عن عدم صرف رواتبهم وكذلك عمال اليومية بهيئة الثروة السمكية، وعن ارتفاع أسعار الأراضى الزراعية، وعن المشاكل التى تواجه الشباب بمشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان وسهل الطينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة