قالت جياو لى ينغ، قنصل عام الصين بالإسكندرية، إن مصر هى خير مثال للصديق وقت الضيق، حيث أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية لنظيره الصينى، شى جين بينج، أكد فيها على أن الجانب المصرى استقبل خبر انتشار الفيروس بكل حزن وأكد على قدرة الصين على التغلب على هذه الصعوبات لأن الصين دولة عريقة الحضارة ولديها الإمكانيات الكافية لاحتواء هذا الفيروس.
وأضافت خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر قنصلية الصين بالإسكندرية، أن هذا الموقف كان خير دليل على الصداقة الودية بين الرئيسين والمستوى العالي لعلاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وفي هذا الصدد أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي 10 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية لدعم الشعب الصيني لمواجهة فيروس كورونا، وذلك من منطلق عمق وترابط العلاقات بين الصين ومصر وتعزيز سبل التعاون بين البلدين وشدد على أن الجانب المصري مازال على استعداد لتقديم كل ما فى وسعه لدعم الجهود الصينية، وكذلك تعاون الجانبان المصري والصيني في تحقيق إعادة المصريين إلى مصر.
وأكدت أنه لدينا كامل الثقة والقدرة على دحر الوباء تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، التجارب الوافرة لمكافحة SARS والأمراض الأخرى، والقدرة القوية علي التعبئة العامة والتفوق الوطني المتمثل في نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية والدعم والمساعدة من دول العالم وانطلاقا من شعور الصين بالمسؤولية تجاه مواطنيها والمجتمع الدولي.
وأشارت إلى أنه بذلت الصين حكومة وشعبا جهودا شاملة لمحاربة تفشي فيروس كورونا الجديد. قمنا بالتعبئة العامة على المستوى الوطني، والترتيبات الشاملة والاستجابة السريعة، واتخذنا أكثر الإجراءات شمولا وحزما لمحاربة فيروس كورونا. إنها حرب الشعب ضد الوباء حققت الجهود بالفعل نتائج إيجابية، كدولة مرت بالكثير من التجارب والمحن في التاريخ، فلدينا كامل الثقة والقدرة على دحر الوباء. ولن يتغير الاتجاه للتحسن الطويل الأجل للتنمية الاقتصادية الصينية.
كما أكدت أنه ستواصل الصين العمل مع مصر والدول الأخرى بروح الانفتاح والشفافية لمكافحة فيروس كورونا وضمان سلامة الصحة المجتمع الدولي.
وأضافت أنه لن يستمر الفيروس القاسي، بل ستستمر الصداقة العميقة. سوف نسعى جاهدين للعودة إلى الحياة الطبيعية في وقت مبكر ومواصلة التبادلات الودية مع جميع البلدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة