لا تتوقف محاولات أباطرة الكيف عن ضخ المواد المخدرة، وتصنيع المخدرات التخليقية بحثاً عن الأموال الطائلة، إلا أن أحلامهم تصطدم دوماً باليقظة الأمنية.
معامل تصنيع المواد المخدرة الطريقة الأسهل والأسرع لتوفير المخدرات التخليقية، بعدما فشل تجار الصنف في إدخال بعض الشحنات للبلاد بسبب اليقظة الأمنية عبر المنافذ، حيث يسعى البعض لتحويل منازلهم لمعامل لتصنيع المواد المخدرة، ظناً منهم بأنهم بمنأى عن أعين الشرطة، لكن سرعان ما تفوح رائحة صناعتهم الخبيثة وتتسرب أخبارها لأجهزة الأمن، التي تداهم هذه المعامل وتضبط القائمين عليها وتحرز المضبوطات.
الادارة العامة لمكافحة المخدرات
وقدرت قيمة المضبوطات من المواد المخدرة بحوالى ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف جنيه تقريباً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الجهود الأمنية لم تتوقف، على مدار عام، حيث استهدفت مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بقيادة اللواء محمد بركات مساعد وزير الداخلية أباطرة الكيف، ونجحت في ضبط 54736 قضية مخدرات ضمت 59352 متهم، فضلاً عن ضبط 21 طن حشيش، و3 طن هيروين و31 طن بانجو، فيما بلغت قيمة قضايا غسيل الأموال 2 مليار و705 مليون جنيه.
معمل لتصنيع المخدرات
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما وجهت مكافحة المخدرات حملات مكبرة استهدفت مروجي المواد المخدرة بمحيط الجامعات والمدارس والأندية الرياضية وأماكن التجمعات الشبابية وذلك بهدف الحفاظ على الشباب وعدم وقوعهم في براثن الإدمان، حيث يتم الاستعانة بالكلاب البوليسية وتمشيط الشوارع، وتفتيش الأماكن المحيطة بأماكن التجمعات لضبط كافة أنواع المواد المخدرة، والأشخاص الذين يروجون المخدرات على الطلاب والشباب مستغلين حداثة سنهم وشراء المخدرات من قبيل التجربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة