أنقرة تفشل في إيقاف تقدم الجيش السورى.. مقتل 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا في تل تمر.. والقوات السورية تتقدم غرب "إم-5" وتسيطر على "كفرجوم" و"ريف المهندسين" بريف حلب.. وموسكو تتهم أردوغان بالفشل

الخميس، 13 فبراير 2020 09:17 م
أنقرة تفشل في إيقاف تقدم الجيش السورى.. مقتل 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا في تل تمر.. والقوات السورية تتقدم غرب "إم-5" وتسيطر على "كفرجوم" و"ريف المهندسين" بريف حلب.. وموسكو تتهم أردوغان بالفشل سوريا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الارتباك الشديد تشهدها سياسات أنقرة في سوريا، حيث تحارب قوات رجب طيب أردوغان على عدة اتجاهات، فما بين جرائم ترتكبها ضد الأكراد في شمال سوريا، وفشل في إيقاف تقدم الجيش العربى السورى، حيث ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الجيش السورى واصل عملياته في محاذاة الطريق الدولي "حلب - دمشق"إم-5"" محررا بلدتين جديدتين إلى الغرب من الطريق، ومقتربا من بلدتين استراتيجيتن على الطريق الدولي (حلب - إدلب).

وقالت الوكالة الروسية ، إن وحدات من الجيش السوري تابعت تقدمها غرب مقطع (حماة - حلب) من الطريق الدولي "إم-5" وسيطرت على بلدتي "كفرجوم" و"ريف المهندسين" بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات الحليفة لها، موضحة أنه مع سيطرة الجيش السوري على "كفرجوم" و"ريف المهندسين"، يكون قد اقترب حتى 7 كم من القوات المتقدمة جنوب حلب، ليعلن بعدها سيطرته الكاملة على الطريق المحوري الدولي "إم-5" الذي يربط الحدود السورية مع كل من تركيا والأردن.

وأشارت وكالة سبوتنيك، إلى أن السيطرة تهدف بالدرجة الأولى لتأمين الطريق الدولي من الجهة الغربية، حيث باتت قوات الجيش السوري تتجه باتجاه بلدتي "اورم الصغرى" و"الكبرى" وسط تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف يستهدف مواقع المسلحين في المنطقة، حيث تقع بلدتي "أورم" الكبرى والصغرى على الطريق الدولي (حلب- إدلب) شمال مدينة الأتارب بريف إدلب الشمالي.

وفى سياق متصل تتواصل هزائم الفصائل والمجموعات التابعة لتركيا في سوريا، حيث أكد موقع العربية، مقتل 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية على محاور ريف تل تمر، حيث دارت المعارك عند منتصف الليل واستمرت لساعات في قرى العالية وليلان والعريش وتلة عويش والقاسمية وأم عشبة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما استهدف قصف مدفعي مصدره الفصائل الموالية لتركيا، منتصف الليل، صوامع العالية جنوب رأس العين بريف الحسكة.

وأشار موقع العربية، إلى تزايد الضغوط على العلاقات الروسية التركية مع ارتفاع وتيرة المواجهات في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين وصلت ذروتها خلال الساعات الماضية، فيما اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن نجاحات قوات النظام السوري في إدلب سمحت بإنشاء منطقة آمنة هناك تنص عليها مذكرة سوتشي، بعد أن فشلت تركيا في تنفيذ هذه المهمة.

ولفت موقع العربية، إلى أن مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، أكد أن بسط النظام السوري السيطرة على جانب من طريق M5 الدولي، يمر عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم التشكيلات المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام والمتحالفة معها، التي كانت تستولي عليه، وأسفر ذلك عن إنشاء منطقة آمنة تنص عليها المذكرة الروسية التركية، التي تم إبرامها يوم 17 سبتمبر 2018.

مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، أوضح أن النظام السوري اضطر لتنفيذ تلك العملية، بسبب فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد.

وأشار موقع العربية، إلى أن روسيا اتهمت تركيا في وقت سابق الأربعاء بعدم التزامها باتفاقياتها مع موسكو بشأن سوريا ومفاقمة الوضع في محافظة إدلب، حيث حققت قوات النظام مكاسب في حملتها للقضاء على آخر معقل للإرهابيين في الحرب المشتعلة بالبلاد منذ تسع سنوات.

من جانبها نشرت قناة "مباشر قطر"، تقريراً فضحت خلاله أطماع الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان وطرقه في إشباع نزواته ورغباته المجنونة ، حيث لا يهمه ما يضيع في سبيل ذلك من دماء أو أموال فهو لا يرى إلا نفسه .

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرةي، أنه لم تقف خطايا أردوغان ونظامه عند ذلك بل انعكست على الشعب التركي الذي يواجه عددا من الازمات الرئيسية اوجزتها المعارضة التركية في انحسار الديموقراطية لمستويات خطيرة، وأزمات أخرى في السياسة الخارجية والتعليم والسياسات الاجتماعية وغلاء المعيشة وانهيار الاقتصاد إلى درجة يرثى لها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة