اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة الصومالية، بتشكيل فرق لمتابعة الإنترنت تلاحق الصحفيين وتبلغ عنهم فيسبوك لتوقف حساباتهم بهدف إسكات الأصوات الإعلامية الناقدة.
وقالت نقابة الصحفيين الصوماليين الشهر الماضى إن الحكومة المدعومة من الغرب فى مقديشو اعتقلت 38 صحفيا العام الماضى مُسجلة رقما قياسيا محليا سنويا مما يثير المخاوف قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة فى وقت لاحق هذا العام.
وقالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن فى تقرير جديد عن حرية وسائل الإعلام الحكومية فى الصومال اليوم الخميس إن جهود الحكومة فى المراقبة أثمرت بإغلاق عشرة حسابات على فيسبوك لصحفيين فى يوم واحد فى يونيو، وجميعهم أبلغتهم شركة فيسبوك بأن حساباتهم تنتهك معايير المجتمع دون تحديد الأسباب.
ورفضت الحكومة الصومالية تقرير المنظمة الذى يورد بالتفصيل وقائع انتهاك أخرى لحرية الصحافة منها ضرب واعتقال صحفيين، وقالت وزارة الإعلام فى بيان "الصومال... سيستمر فى تطبيق حكم القانون الذى يشمل حرية الإعلام".