كواليس زيارات الإخوان لـ"قاسم سليمانى" فى طهران خلال حكم الجماعة.. التنظيم سعى لتدشين حرس ثورى لحمايته وأرسل وفدا يضم 51 إخوانيا أبرزهم قرقر وعصام سلطان للاطلاع على تجربة إيران.. اللقاءات تمت بإشراف خيرت الشاطر

الخميس، 13 فبراير 2020 03:00 ص
كواليس زيارات الإخوان لـ"قاسم سليمانى" فى طهران خلال حكم الجماعة.. التنظيم سعى لتدشين حرس ثورى لحمايته وأرسل وفدا يضم 51 إخوانيا أبرزهم قرقر وعصام سلطان للاطلاع على تجربة إيران.. اللقاءات تمت بإشراف خيرت الشاطر الاخوان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنكشف كل يوم العلاقات السرية القائمة بين جماعة الإخوان والنظام الإيرانى، هذه العلاقة التى تتكتم عليها بشدة جماعة الإخوان وتخشى انفضاحها خشية من أن تؤدى إلى عقوبات أمريكية شديدة عليها، في ظل التصعيد الأمريكي ضد غيران وإعلان واشنطن فرضها عقوبات على النظام الإيراني والمتحالفين معهم، وبعد أن كشفت تقارير دولية منذ شهور حول لقاء تم بين وفد إخوانى بقيادة إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة، ومسؤولين إيرانيين في تركيا، خرج كشف أمير حسين عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، ليكشف قبل أيام عن لقاءات أجراها مع وفد أرسله الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى طهران.

موقع العربية أكد أن المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أشار في منتدى عقد الأحد الماضي حمل عنوان "دور سليماني في أمن واستقرار المنطقة والعالم" إلى أنه في ذروة التطورات في مصر عام 2012 وبعد صعود مرسي لحكم مصر ذهب إلى مصر، وتقرر أن تزور الحلقة المقربة من الرئيس الجديد إيران، حيث أتوا ووقعوا اتفاقيات مع الإيرانيين، موضحا أن الوفد الإخوانى عندما زار طهران طلب لقاء قاسم سليماني ولو لخمس دقائق.

وتابع المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيرانى للشئون الدولية، أنه أبلغ قاسم سليماني أن الوفد الإخوانى يريد أن يلتقي به، فكان رده أنه في حال كانت مباحثات إيجابية سألتقي بهم، وهذا ما فعله، مشيرا إلى أنه خلال لقاء سليمانى بالوفد الإخوانى طرح عليهم بعض الملاحظات لكنهم لم يعملوا بها، مشيراً إلى أنه بعد سقوط مرسي التقى ببعضهم وصرحوا بأنهم لو عملوا بنصائح سليماني لما حل بهم ما حل فى مصر.

وتابع موقع العربية: بداية ترتيب تلك اللقاءات، كانت عام 2012 عقب وصول محمد مرسى لحكم مصر، حيث قررت جماعة الإخوان خروج اجتماعاتها ولقاءاتها مع الإيرانيين للنور، بعد أن كانت سرية قبل 2011 ، لكن الإخوان والإيرانيين رغبوا معاً في إخراجها للعلن تمهيداً للتقارب بين البلدين بعد قطعية استمرت منذ العام 1979.

وأشار موقع العربية، إلى أن جماعة الإخوان ترى في النموذج الإيرانى مثالاً لتطبيق الحكم الإسلامي، كما كانت تلفتها مسألة تشكيل ميليشيات عسكرية خاضعة لها على غرار الحرس الثورى، لتحمى نظامها.

وأشار موقع العربية، إلى أن بداية تلك اللقاءات كانت فى أغسطس 2012، حينها أرتأت الجماعة وعلى رأسها خيرت الشاطر إرسال وفود شعبية لطهران للتمهيد للتقارب، وسافر الوفد الأول إلى إيران، مكوناً من 51 شخصاً على رأسهم مجدى أحمد حسين، قيادي حزب العمل الأسبق والموالي للإخوان ومعه مجدي قرقر، القيادي السابق بالحزب، اللذان أسسا فيما بعد ما عرف بحزب الاستقلال المدعوم من إيران، فضلاً عن قيادات من حزب الوسط الموالي للإخوان وعلى رأسه عضو البرلمان السابق، عصام سلطان، ودارت مباحثات حول التقارب بين الشعبين، ودعم إيران لنظام الحكم الإخوانى فى مصر، وانتهى الأمر باتفاق على عقد لقاءات متبادلة، وتوجيه تعليمات من قبل الحكومة الإخوانية فى مصر بعقد اتفاقيات تجارية واقتصادية مع طهران.

ولفت موقع العربية، إلى أن أولى ثمار تلك التفاهمات التي جرت بعلم وإشراف الرئيس المعزول، محمد مرسى، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، عقد منتدى اقتصادى مصرى إيرانى فى طهران وتحديداً يوم 16 أكتوبر من العام 2012 بمشاركة 19 مسئولا ورجل أعمال مصرى، ووقتها دعا حسن كاظمي مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى تطوير العلاقات بين البلدين اقتصاديا وتجاريا، وإقامة رحلات طيران مباشرة بين البلدين، معلنا استعداد إيران لإقامة مشروعات كبرى في مصر وفي مجالات السياحة والاستثمار بالنفط والزراعة وإنشاء مناطق صناعية إيرانية، كما دعا كاظمى خلال المنتدى إلى ضرورة تسهيل حصول الإيرانيين على تأشيرة دخول وزيارة مصر وإرسال نحو 5 ملاين سائح إيرانى لمصر.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة