مع استمرار تفشى وانتشار فيروس كورونا في الصين ولعدد من الدول،وحتى أن الأمر وصل إلى حد انتقاله إلى سفينة سياحية وفرضت اليابان الحجر الصحى عليها، طرح ذلك تساؤلا عن مدى فرصة حدوث نفشى للفيروسات والجراثيم أثناء الرحلات البحرية.
شرح خبير في الأمراض المعدية سبب اعتبار الرحلات البحرية في كثير من الأحيان "مخبأ للجراثيم" عندما يتعلق الأمر بنشر الأمراض والفيروسات، وذلك في أعقاب عدد من تفشي فيروس كورونا على متن سفن الرحلات البحرية.
كورونا
وقال البروفيسور سانجايا سيناناياك ، أخصائي الأمراض المعدية في الجامعة الوطنية الأسترالية وفقا لتقرير جريدة " the sun"، إنه يرجع إلى وجود عدد من الأشخاص من مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، يختلطون بشكل وثيق ومكثف لفترة قصيرة من الزمن.
هذا يعني أن الأشخاص الموجودين على متن الطائرة والسفن، يتعرضون لسلالات مختلفة من الأمراض ولديهم مناعة مختلفة، مما يعني أنك أكثر عرضة لالتقاط شيء لا يعتاد عليه جسمك.
صورة جريدة the sun عن انتشار الجراثيم بين السفن
تحتوي سفن الرحلات البحرية على العديد من المساحات العامة، مثل مناطق تناول الطعام وحمامات السباحة وأماكن الترفيه، مما يجعل انتشار العدوى أسهل بكثير.
وأضاف: "إذا عطس أحدهم إلى طاولة ، ثم قام شخص آخر بلمس تلك الطاولة على الفور ، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة"، وهذا هو السبب أيضًا في إمكانية انتشار الفيروس التاجى بسرعة في جميع أنحاء السفينة أو الطائرة إذا مرض شخص واحد.
يأتي ذلك في أعقاب إصابة عدد من الحالات على ظهر السفينة السياحية إلى 218 حالة بفيروس كورونا، التى تم فرض الحجر الصحى على جميع من كان عليها فى ميناء يوكوهاما اليابانى، ليرتفع عدد المصابين على متن السفينة إلى 218 حالة، بينها 29 حالة لمواطنين يابانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة