استقبل الدكتور محمد خاطر عيسى، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدولة تشاد، الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والمشرف العام على قوافل الأزهر، والسيد عمرو رفاعى، السفير المصرى بدولة تشاد.
قال الدكتور محمد خاطر إن للأزهر الشريف مكانة عظيمة لدى الشعب التشادي، مبينًا أن قافلة الأزهر الطبية تعتبر تجسيدًا لتعاليم الدين الإسلامي، فالإسلام يحث على البر والتعاون ومساعدة المحتاجين، مشيدًا بمؤتمر الأزهر العالمى للتجديد فى الفكر الإسلامى الذى يعد خطوة مهمة فى العصر الحديث، ويعول عليه كثيرًا فى مواجهة الأفكار الهدامة.
من جانبه نقل الدكتور محمود صديق تحيات فضيلة الإمام الأكبر ومؤسسة الأزهر، موضحًا أن قافلة الأزهر الطبية ستقدم كل ما يسعها من خدمات طبية للتشاديين للتخفيف من معاناتهم، مبينًا أن الأزهر لا يهتم بالجانب الدعوى فقط بل يهتم كثيرًا بالجوانب الإنسانية فهى من أهم أولوياته واهتماماته وأنه لا يدخر أى جهد لمساعدة المحتاجين.
وفى ذات السياق أوضح السيد عمرو الرفاعي، سفير مصر بتشاد أن التعاون بين مصر وتشاد يشهد طفرة كبيرة، مشيرًا إلى الدور الكبير الذى يقوم به الأزهر فى دولة تشاد سواء فى الجانب الدعوى أو الإنساني.
وحرص رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدولة تشاد على مرافقة الدكتور محمود صديق فى زيارته لمعهد السلام الأزهرى الذى يعد أكبر معهد أزهرى بتشاد.
وتتضمن قافلة الأزهر 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر فى 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتستمر فى عملها حتى 18 فبراير الجارى، وتعد هذه القافلة الرابعة التى يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.
وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنسانى والاجتماعى الذى يضطلع به الأزهر، والذى يعد مكملًا لدوره الدعوى والتعليمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة