واصلت قافلة الأزهر الطبية الرابعة الموفدة إلى دولة تشاد أعمالها لليوم الثاني على فترتين صباحية ومسائية، نظرًا للإقبال الكبير على القافلة، حيث وقعت الكشف الطبي على 3311 شخصًا.
كما أجرت القافلة 68 عملية جراحية، شملت جراحات العظام والأطفال والجراحة العامة والرمد والمسالك البولية والنساء، فضلًا عن توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن سبعة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة.
وقام الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والمشرف العام على القافلة، بإجراء جراحة حرجة بالعظام لسيدة بها كسور متعددة بالجسد، بعد إصابتها بالعديد من المضاعفات إثر تجبيسها أكثر من مرة خلال أكثر من شهرين.
وطالب صديق أطباء القافلة بتقديم الخدمات والتخصصات والعمليات التي لا توجد بالمستشفى في المقام الأول لصعوبة علاجها، كما قرر أن يكون عمل القافلة على مدار فترتين لعلاج أكبر قدر من المرضى.
وتتضمن القافلة 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتستمر في عملها حتى 18 فبراير الجارى، وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.
كان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.
وتعد هذه القافلة هى الرابعة التى يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، حيث عملت القافلة الأولى فى أحياء العاصمة أنجمينا، فى حين توجهت القافلة الثانية لولاية "أبشى"، بينما توجهت القافلة الثالثة إلى ولاية "وادى فير" التى تضم ثلاثة أقاليم هى: بيلتين، ودار تاما، وكوبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة