السلطات الإسبانية تنقذ 86 مهاجرا أثناء محاولتهم عبور المتوسط

الجمعة، 14 فبراير 2020 03:00 م
السلطات الإسبانية تنقذ 86 مهاجرا أثناء محاولتهم عبور المتوسط مهاجرين - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت السلطات الإسبانية اليوم الجمعة إنقاذ 86 مهاجرا غير شرعى قرب جزر الكنارى أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، وقالت خدمات طوارئ جزر الكنارى - حسبما ذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية - إنه تم نقل طفل حديث الولادة، ولد فى عرض البحر أثناء الرحلة الخطرة لأوروبا، إلى المستشفى برفقه أمه وثلاث سيدات آخريات حوامل فور وصول المهاجرين.

وأضافت الخدمات أن باقى المهاجرين، الذين كانوا على متن ثلاثة قوارب صغيرة وتم إنقاذهم فى وقت متأخر أمس الخميس من قبل خدمة الإنقاذ البحرى الإسباني، فى حالة جيدة.


يشار إلى أنه فى يناير الماضي، تم العثور على رضيع حديث الولادة ميتا على متن قارب للمهاجرين غادر الساحل الغربى لإفريقيا فى مسعى للوصول إلى جزر الكناري.

يذكرأن، أعلنت المكسيك انخفاض تدفقات المهاجرين غير القانونيين باتجاه الولايات المتحدة بنسبة 74,5% منذ شهر مايو 2019، تاريخ عرض خطتها لمعالجة المسألة، ونقلت قناة "الحرة" الأمريكى مساء اليوم الأربعاء، عن وزير الخارجية المكسيكى مارسيلو ابرارد قوله - إن :"أرقام الذين يعبرون الحدود باتجاه الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 74,5%".

وأضاف ابرارد أن "اليوم لدينا نتائج إيجابية، ليس لأن الأمر يتعلق فقط بخفض التدفق غير القانوني، وهو الهدف الرئيسي، وإنما أيضا لأن الأشخاص المتواجدين على التراب الوطنى فى أمان"، وأشار إلى أن المكسيك منحت 60 ألف وظيفة لمهاجرين متواجدين على أراضيها، وتابع أن "الهدف ليس أن يطلب هؤلاء مأوى، وإنما الحد من الاحتمال المرتفع جدا فى أن يقرروا الهجرة".

يذكر أن الولايات المتحدة تواجه منذ أكتوبر 2018 تدفقا للمهاجرين غير القانونيين باتجاه حدودها مع المكسيك، ما أثر سلبا على العلاقات بين واشنطن ومكسيكو سيتي.

وكانت الولايات المتحدة هددت فى يونيو الماضى بفرض رسوم جمركية على المنتجات الآتية من المكسيك فى حال امتنعت الحكومة المكسيكية عن وضع حد لتدفق المهاجرين، الذين ينحدرون بغالبيتهم من دول مثل جواتيمالا والسلفادور وهندوراس.

وتحت الضغط، نشرت المكسيك أكثر من 25 ألف جندى بين حدودها الجنوبية حيث يصل غالبية المهاجرين، وحدودها الشمالية مع الولايات المتحدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة