بعث البيت الأبيض تقريرا إلى الكونجرس وضح فيه قرار توجيه غارة جوية استهدفت اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وفقا لسى إن إن.
التقرير الذي نشره النائب إليوت انجل، رئيس لجنة الشئون الخارجية التابعة للكونجرس لم يحتوي على استخدام تعبير "تهديد قريب" في إشارة إلى تصريحات المسئولين الأمريكيين التي أكدت على أن سليماني كان يشكل تهديدا قريبا على حياة أمريكيين.
وذكر التقرير: "نشاطات إيران السابقة والحالية إلى جانب المعلومات الاستخباراتية المعطاة وقت توجيه الضربة الجوية أشارت إلى أن قوة القدس الإيرانية شكلت تهديدا للولايات المتحدة الأمريكية في العراق..
وأضاف التقرير: "الغارة الجوية ضد قاسم سليماني كان يقصد بها حماية الأمريكيين وردع خطط إيرانية مستقبلية لشن هجمات".
وأرسلت الإدارة إلى الكونجرس بموجب القانون تبريرا غير سري للضربة التي وقعت في الثاني من يناير والتي قتلت سليماني في مطار بغداد. وأثارت الضربة وما تلاها من رد إيراني مخاوف من نشوب صراع أوسع.
وقال التقرير الذي أرسل إلى الكونجرس "وجه الرئيس بهذا التحرك ردا على سلسلة متصاعدة من الهجمات في الشهور السابقة من جانب إيران وميليشيات تدعمها إيران على القوات والمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط."
ونشرت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب المذكرة بعد يوم من إقرار مجلس الشيوخ تشريعا حاز على دعم نادر من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يقيد قدرة الرئيس على شن حرب على إيران.
وقال التقرير إن غرض الهجوم كان حماية العسكريين الأمريكيين وردع إيران وإضعاف قدرة الميليشيات التي تدعمها إيران على شن هجمات و"إنهاء التصعيد الاستراتيجي الإيراني في الهجمات".
وذكر أيضا أن الدستور يعطي الرئيس الحق في إصدار أمر باستخدام القوة لحماية البلاد من هجوم أو تهديد أو هجوم وشيك.
وأضاف أنه اعتمد أيضا على قانون تفويض استخدام القوة العسكرية الذي أقره الكونجرس في عام 2002 لحرب العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة