المعهود عن عيد الحب، والذي يوافق 14 فبراير من كل عام، أن تكتسي الأشياء باللون الأحمر والورود، وبالأمس تحولت ألوان الحب إلى اللون الأبيض، مع إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الزمالك والترجي التونسي، والتي جمعت الفريقين ضمن منافسات السوبر الأفريقي، بين الفريق التونسي بطل دوري أبطال أفريقيا، والقلعة البيضاء بطل الكونفدرالية والمتوج بالسوبر الأفريقي.
فرحة غابت عن القلعة البيضاء طوال 17 عاماً حيث كان أخر كأس سوبر توج به الزمالك فى عام 2003 على حساب الوداد المغربى، ويعد لقب الزمالك أمام الترجى بمثابة اللقب العاشر للكرة المصرية بعدما توج الأهلى من قبل بلقب السوبر الأفريقى 6 مرات، بينما توج الفارس الأبيض باللقب 4 مرات.
بعد التتويج وعلى أنغام الفرحة، دخل محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الزمالك، فى وصلة رقص بكأس السوبر الإفريقى، مع أشرف بن شرقى، صاحب هدفي الفوز على الترجي التونسي، والذي أصبح نجم شباك للجماهير البيضاء بعد الأداء المميز الذي قدمه خلال اللقاء.
وعلى مدار 27 نسخة أقيمت على لقب السوبر الأفريقي منذ ظهورها للنور في عام 1993، تُوج بطل دوري الأبطال في 23 مرة مقابل 5 مرات فقط لبطل "كأس الكؤوس" في السابق و"الكونفيدرالية" ومن الطريف في الأمر أن من بين 5 مرات سقط فيهم بطل دوري أبطال أفريقيا، كان هذا السقوط من نصيب 4 فرق مغربية وفريق واحد تونسي وهو الترجي.
وكان الممر الشرفي الذي قام به لاعبو الزمالك خلال استعداد لاعبو الترجي للصعود إلى المنصة لتسلم الميداليات الفضية، من اللقطات التي كانت موضع إشادة واستحسان من جانب الجماهير.
الحضور الجماهيري أيضاً لفت الأنظار باحتفالاته مع اللاعبين كل على حده، وليس في الدوحة فقط، بل في ميت عقبة أيضاً، حيث فُتحت أبواب القلعة البيضاء أمام عشاقها الذين توافدوا على مقر الفريق الأبيض احتفالاً بالتتويج والكأس الجديد الذي انضم إلى دولاب البطولات الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة